صعّد النظام السوري من قصفه على بلدتي إبطع وداعل في ريف درعا، ما أوقع ثلاثة ضحايا إضافة إلى إصابات متعددة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الجمعة 9 أيلول، أن الطيران الحربي التابع للنظام السوري استهدف البلدتين منذ الصباح بغارات جوية، إضافة إلى القصف المدفعي، ما أوقع ثلاثة ضحايا بينهم طفل.
وأكد المراسل أنه خلال الأسبوع الماضي نزح من بلدة إبطع نحو خمسة آلاف شخص، في حين أن النزوح من داعل محدود إلى حد الآن، بسبب عدم وجود مكان للنزوح إليه، فالمخيمات والقرى الأخرى ممتلئة عن آخرها إضافة إلى أن الحدود مع الأردن مغلقة.
ويأتي القصف على البلدتين بعد سيطرة قوات الأسد على كتيبة الدفاع الجوي “المهجورة” الواقعة شرق ابطع، في 3 أيلول، ورصدها ناريًا للطريق الواصل بين ابطع وداعل ما يجعلهما في خطر حقيقي، بحسب المراسل.
وكان النظام السوري سعى عقب سيطرته على مدينة الشيخ مسكين مطلع العام الجاري إلى التفاوض مع “الجيش الحر” في بلدتي ابطع وداعل، للوصول إلى هدنة ورفع علم النظام في مراكزهما الحكومية، إلا أن بعض الجهات في المعارضة رفضت ذلك.