قتل شخصان وجرح آخرون إثر استهداف بعض مساجد دوما في الغوطة الشرقية، عقب الانتهاء من صالاة اليوم، الجمعة 9 أيلول.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة أن الطيران الحربي شن ثلاث غارات حتى لحظة إعداد التقرير، كما تساقطت عشرات القذائف على المدينة، الأمر الذي أدى إلى مقتل مدنيين كحصيلة أولية، بينما لا يزال العشرات تحت الأنقاض.
“تمشيط كامل بأكثر من 16 قذيفة هاون”، تعرضت له المدينة خلال الساعتين الماضيتين، وفق المراسل، وأكد أن طيران الاستطلاع ما زال يحلق في سماء دوما حتى اللحظة.
وما يزال المصلون داخل المساجد حتى اللحظة، متخوفين من الخروج إثر القصف المكثف الذي يستهدف المدينة، وفق المراسل.
وتزامنت الغارات مع قصف مكثف على بلدة حوش نصري، التي تشهد معارك على أطرافها منذ عدة أيام، يخوضها “جيش الإسلام” ضد قوات الأسد والميليشيات الرديفة، مكّنت “الجيش” من التقدم في المنطقة.
وليست المرة الأولى التي يكثف الطيران الحربي غاراته على المدينة، إذ استهدفت خمس طائرات المدينة خلال ساعة بعشرات الغارات ما خلف عددًا من الضحايا والجرحى، ودمارًا في المنازل.