قوات الأسد تشن هجومًا من خمسة محاور في ريف اللاذقية
بدأت اشتباكات واسعة ظهر اليوم، الجمعة 9 أيلول، بين فصائل المعارضة وقوات الأسد والميليشات الرديفة على أكثر من جبهة في ريف اللاذقية الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف اللاذقية أن اشتباكات، وصفها بـ”العنيفة”، بدأت قبل قليل بهدف التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محاور قرية كلز والقرمنلية والصراف في جبل التركمان، وقرية أرض الوطى وتلة رشا في جبل الأكراد.
ونقل المراسل عن المكتب الإعلامي لـ “الفرقة الأولى الساحلية”، المشاركة في المعارك، قوله إن عناصر الفرقة “قتلوا وجرحوا العشرات من عناصر قوات الأسد”، وما تزال المعارك مستمرة حتى ساعة إعداد التقرير.
وتتخوف المعارضة من خسارة تلة رشا، التي ستسبب تطويق قرية كبانة من ثلاث جهات وبالتالي تسهيل إمكانية السيطرة عليها من قبل قوات الأسد.
وتأتي المعارك بعد هدوء شهدته المنطقة على مدار أسبوع، وأكدت الصفحات الموالية بدء الاشتباكات، وذكرت صفحة “دمشق الآن” في “فيس بوك” أن التقدم يأتي “وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف تؤمنه مراصد الجيش المنتشرة على كامل خط المواجهات”.
وكانت فصائل المعارضة السورية انسحبت من بلدة كنسبّا التابعة لجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، 8 آب الماضي، تحت ضغط الغارات الروسية المكثفة، بعد دخول قوات الأسد إليها.
ونجحت قوات الأسد والميليشيات الرديفة في التقدم إلى مناطق واسعة في ريف اللاذقية الشمالي، ولا سيما بلدتي كنسبّا وسلمى في جبل الأكراد، وبلدة الربيعة في جبل التركمان.
بينما تحاول بشكل مستمر ضم مناطق أخرى إلى سيطرتها، إلا أنها لم تنجح في ظل مقاومة فصائل “الجيش الحر”، التي تخوض يوميًا معارك كر وفر في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :