استهداف “فتح الشام” تزامن مع ذكرى اغتيال قادة “أحرار الشام”
تزامن استهداف قياديين في جبهة “فتح الشام”، مع الذكرى الثانية لمقتل عددٍ من أبرز قيادات حركة “أحرار الشام” في عملية غامضة.
ونعت جبهة “فتح الشام”، القائد العام لـ “جيش الفتح”، الشيخ “أبو عمر سراقب”، إثر غارة استهدفت اجتماعًا للجبهة، يعتقد أن “التحالف الدولي” نفذها في ريف حلب، مساء اليوم 8 أيلول.
ولم تكشف الجبهة عن تفاصيل الحادثة رسميًا، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وقبل سنتين، في 9 أيلول، استهدف تفجير غامض اجتماعًا سريًا ضم نحو 40 قياديًا في حركة “أحرار الشام”، في مقر تابع للحركة في بلدة تل صندل القريبة من رام حمدان شمال إدلب.
ورجح قادة عسكريون وناشطون أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة احتوت على مواد كيميائية، وأدت إلى حالات اختناق في صفوف القادة ثم وفاتهم، بينما قال آخرون إن الانفجار ناجمٌ عن غارةٍ للتحالف.
ومن أبرز القادة الذين قتلوا حينها حسان عبود (أبو عبد الله الحموي) قائد ومؤسس الحركة، وأبو طلحة الحموي القائد العسكري، وأبو يزن الشامي عضو مجلس الشورى، وأبو عبد الملك الشرعي العام، وأبو أيمن طعوم أمير إدلب، وأبو الزبير الحموي أمير حماة.
وتشهد أروقة الاجتماعات المكثفة للدول المؤثرة في الملف السوري، محاولاتٍ للاتفاق على تحييد النظام السوري، واستهداف جبهة “فتح الشام”، ومن يقاتل معها.
لكن تغيير اسم الفصيل من “النصرة” إلى “فتح الشام”، وفكّ ارتباطه عن القاعدة، عقد الحسابات في استهدافه، رغم تصنيفة على أنه “منظمة إرهابية”.
وتعتبر “أحرار الشام” أكبر الفصائل التي تنسّق مع “فتح الشام”، وتنضويان تحت غرفة عمليات “جيش الفتح” في إدلب، شمال سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :