ألقت مروحيات النظام السوري مناشير على أحياء حلب الشرقية، أعطت من خلالها مهلة يومين لفصائل المعارضة بالخروج من المنطقة، مهددة بالقضاء عليهم فيما لو رفضوا المغادرة.
ونشرت صفحات موالية للنظام صورة عن المناشير، وجاء فيها “إقرأ وقرر.. إلى كل من يحمل السلاح في حلب.. الطوق حول مدينة حلب قد اكتمل”.
كما جاء في المناشير “نترك لك معبرًا واحدًا للخروج.. هو الأمل الأخير لك.. إن لم تغادر المدينة خلال يومين سيتم القضاء عليك”.
ولم توضح قوات الأسد ماهية المعبر الذي جاء ذكره في المناشير، إلا أنه قد يكون طريق “الكاستيلو”، فيما لو اتفق على إخراج الفصائل من الأحياء الشرقية عن طريقه.
إلا أن الناشطين السوريين لا يعوّلون على الاتفاقيات مع النظام السوري، وتغيب الثقة بالحلول التي يطرحها، مع استمرار قصفه الأحياء السكنية.
وتزامن إلقاء المناشير مع إحكام قوات الأسد سيطرتها على حي الراموسة جنوب حلب بشكل كامل، بعد أيام من سيطرتها على الكليات العسكرية وإغلاق المعبر الجنوبي للأحياء الشرقية.
وتخضع الأحياء الشرقية لمدينة حلب، والتي تسيطر عليها فصائل المعارضة منذ العام 2013، إلى حصار كامل من قبل قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الرديفة، بعدما سيطرت الأخيرة على طريق “الكاستيلو” شمالًا منتصف تموز الماضي، وأغلقت معبر الراموسة قبل أيام.