موجة اغتيالات تطال عددًا من إعلاميي درعا
سادت حالة من السخط في الأوساط الإعلامية في محافظة درعا، على وقع ثلاث حوادث استهداف واغتيال طالت عدد من الإعلاميين البارزين في المحافظة.
وأودت حوادث الاغتيال الأخيرة بحياة المصور الميداني أيمن بجبوج، بينما نجا كلٌ من الإعلامي الميداني محمد أبازيد، ومدير المكتب الإعلامي لبلدة أم المياذن غياث المصري من استهداف مباشر للرصاص.
مؤسسة “نبأ” الإعلامية، التي نعت مصورها بجبوج، حمّلت الفصائل العسكرية المسؤولية الكاملة عن الفلتان الأمني الذي أودى بحياة العشرات من أبناء المحافظة.
وقالت المؤسسة في بيانها “في ظل وجود أكثر من 25 مقرًا تابعًا للفصائل المقاتلة في الأحياء الخاضعة لسيطرتهم بمدينة درعا، وعلى الرغم من البقعة الصغيرة التي يسيطرون عليها، إلا أنهم عاجزون عن حمايتها وتأمين ساكنيها، لأسباب تتعلّق باستمرار مصالحهم وتصفية الحسابات فيما بينهم”.
وتثير موجة الاغتيالات الجديدة الكثير من التساؤلات حول الجهات التي تقف خلفها، وهدفها من استهداف الإعلاميين المستقلين تحديدًا، والذين لا يتبعون لجهات محددة، في ظل تسجيل هذه العمليات والعشرات غيرها ضد مجهول.
وكانت محافظة درعا شهدت خلال العامين الماضيين عشرات حوادث الاغتيال طالت قياديين عسكريين وقضاة وشخصيات اعتبارية مختلفة، كما طالت أربعة إعلاميين، كان أبرزهم الإعلامي الدكتور ضرار الجاحد، والإعلامي المصور أحمد المسالمة، وسجلت جميع هذه العمليات ضد مجهول.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :