فرضت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية سيطرتها الكاملة على حي الراموسة في مدينة حلب، الخميس 8 أيلول، بعد هجوم عنيف بدأته صباح أمس.
وأكد مراسل عنب بلدي صباح اليوم سيطرة قوات الأسد المدعومة بمقاتلين من “الحرس الثوري الإيراني” و”حزب الله” اللبناني وميليشيا “النجباء” العراقية على معمل الغاز ومنطقة الدباغات ومبنى البلدية في حي الراموسة.
وشكّل حي الراموسة طريقًا حيويًا من ريف حلب الجنوبي إلى الأحياء الشرقية الخاضعة للمعارضة، عقب نجاح فصائل “جيش الفتح” في افتتاح معبر بديل عن طريق “الكاستيلو” مطلع آب الفائت.
وكان النظام وحلفاؤه استعادوا منطقة الكليات العسكرية في الراموسة، في الرابع من أيلول الجاري، بعد قصف وغارات روسية أدت إلى انسحاب فصائل المعارضة منها.
وبالسيطرة على الراموسة تكون قوات الأسد والميليشيات الأجنبية استعادت معظم ما خسرته الشهر الفائت، باستثناء “مدرسة الحكمة”، ومشروع “1070 شقة”، في الحمدانية، ليعزز هذا الأمر الحصار الكامل على الأحياء الشرقية في مدينة حلب.