رفع النظام السوري مبالغ الضرائب على خروج المواطنين من الأراضي السورية، كلٌ حسب المنفذ والوسيلة التي خرج بها، وفق مرسوم نشرته الصحف الرسمية، اليوم، الخميس 8 أيلول.
وبحسب المرسوم الجديد، رقم 24، للعام الحالي، عدّل النظام الفقرتين الأولى والثالثة من المادة الأولى في المرسوم المقرر عام 2009، وبالتالي تستوفى “ضريبة مطار” مقدارها خمسة آلاف ليرة سورية عن كل شخص يغادر القطر عبر أحد المطارات المدنية في سوريا.
ويتوجب على كل شخص يغادر سوريا عن طريق أحد المنافذ البرية أو البحرية مبلغ ألفي ليرة سورية، بينما يدفع كل شخص يخرج بسيارته السورية الخاصة من المنافذ الرسمية عشرة آلاف ليرة سورية.
ويبدأ العمل بالمرسوم الجديد اعتبارًا من بداية تشرين الأول المقبل، وفق ما نشرت الصحف الرسمية للنظام السوري اليوم.
وليس قرار رفع الضرائب الأول من نوع، إذ عدّل النظام السوري أسعارها على مدار السنوات الخمس السابقة، بداية من 1500 إلى 2500 ثم إلى خمسة آلاف بالنسبة للخروج من المطارات.
وتدرجت أسعار الخروج من المنافذ البرية والبحرية من 500 إلى ألف واليوم ألفين، بينما ارتفع سعر المغادرة بالسيارة السورية من 2220 إلى 5520 ليصبح كما هو عليه اليوم.
وانخفضت حركة الدخول والخروج من وإلى سوريا عبر المطارات خلال الثورة، بعد فرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري، بينما نشطت المعابر الحدودية بشكل كبير وخاصة مع لبنان (معبر المصنع).