حاز الشاب السوري عبد الله وليد الخطيب على المركز الأول في كلية الإعلام قسم “الإذاعة والتلفزيون” في جامعة اليرموك الحكومية بمدينة إربد الأردنية، ليسجّل قصة نجاح سورية جديدة في بلاد اللجوء والمغترب.
وتخرّج الخطيب من كلية الإعلام في جامعة اليرموك الأردنية العريقة، بمعدل 91.4%، متوفقًا بذلك على جميع أقرانه، في حفل أقامته الجامعة أمس، الثلاثاء 6 أيلول، حضره المئات من الطلاب والأهالي.
وتحدثت عنب بلدي إلى عبد الله الخطيب، والذي أطلعها عن بعض تفاصيل حياته، فقد شارك في الحراك الثوري السلمي ضد النظام السوري في مدينته بنش بريف إدلب منذ مطلع الثورة في آذار 2011، وخرج من سوريا في العام 2013، ليدرس الإعلام في جامعة اليرموك.
وعن نيته في متابعة تعليمه أو استثمار تفوقه في حياته العملية، قال الخطيب “في الحقيقة لو استطعت التوفيق بين الاثنين هو الحل الأفضل، ولكن إلى الآن أحاول إيجاد الفرص سواء كانت دراسية أو مهنية”.
وأهدى عبد الله تفوقه لشقيقه “الشهيد” حذيفة وليد الخطيب، والذي اغتالته “يد الغدر” من بلدة موالية مجاورة لمدينة بنش، في آب 2011، قبل أيام معدودة من تخرجه من كلية الهندسة المعمارية بجامعة حلب.
كما أهدى تفوقه “إلى كل من اغتاله رصاص الغدر وبينه وبين شهادته ذراع، وإلى كل من لم يستطع إكمال دراسته لتلطخ أوراقه الثبوتية بدماء أهله أو حطام بيته”.
استثمر عبد الله الخطيب حفل تخرجه بهتافات ثورية أكد من خلالها المضي في الثورة ضد النظام السوري “ما في للأبد.. ما في للأبد.. عاشت سوريا ويسقط الأسد”.