أين نزح 100 ألف مدني في ريف حماة الشمالي؟
ذكرت الأمم المتحدة في تقرير لها اليوم، الأربعاء 7 أيلول، أن حوالي 100 ألف مدني في محافظة حماة نزحوا جراء المعارك في الريف الشمالي.
ونقلت الأمم المتحدة إحصاءها عن محافظ حماة والهلال الأحمر السوري، موضحة أن النزوح شمل الفترة الممتدة من 28 آب وحتى 5 أيلول الجاري، أي خلال المعارك العنيفة التي شهدها الريف الشمالي.
وبحسب مراسل عنب بلدي وعدد من ناشطي المنطقة، فإن السبب الرئيسي للنزوح كان القنابل العنقودية والبراميل المتفجرة وأسطوانات النابالم، التي ضربت فيها بشكل رئيسي كل من مدن حلفايا وطيبة الإمام وصوران، عقب سيطرة المعارضة عليها.
ونقل المراسل عن عدد من الأهالي تأكيدهم أن المعارك لم تكن ذات تأثير مباشر على النزوح، إلا أن الخوف من قصف المنطقة عقب “تحريرها” دفع آلاف العوائل للنزوح منها، وهذا ما حدث فعلًا في عشرات المواقع.
وأكدت مصادر عنب بلدي أن نحو ثلاثة آلاف عائلة دخلت مدينة حماة خلال أسبوع واحد، ومعظم الوافدين كانوا من طيبة الإمام وصوران ومعردس وقمحانة، لتفتح لهم مراكز إيواء جديدة في عدة أحياء.
بينما كان النزوح الأكبر باتجاه البلدات “المحررة” في ريفي حماة وإدلب، والتي تشهد بدورها قصفًا مشابهًا، إلا أنه أقل نسبيًا خلال الأيام القليلة الماضية.
ونجحت فصائل المعارضة بالاستحواذ على ثلاث مدن رئيسية في ريف حماة الشمالي (طيبة الإمام، حلفايا، صوران)، إلى جانب نحو عشر بلدات وقرى، خلال هجوم هو الأعنف من نوعه منذ خمسة أعوام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :