تعتزم روسيا تصدير أسلحة ومعدات عسكرية خلال العام الجاري بقيمة 15 مليار دولار، إلى عدة دول من بينها سوريا.
وذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية، اليوم، الأربعاء 7 أيلول، أن شركة “روس آبورن إكسبورت”، التي تدير نحو 85% من صادرات الأسلحة الروسية، تخطط العام الجاري لتصدير أسلحة بقيمة 13 مليار دولار، إضافة إلى ذلك تعتزم هيئات ومؤسسات روسية أخرى بيع أسلحة بنحو 2 مليار دولار، ليكون الإجمالي 15 مليار دولار.
صحيفة “كوميرسانت” الروسية أوضحت أن “روسيا تخطط لتسليم سوريا أول دفعة من طائرات التدريب والقتال “ياك-130” بحلول نهاية عام 2015، كما أنها تسعى لتنفيذ كامل هذه الصفقة الموقعة مع دمشق لتوريد الطائرات عام 2016.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الطلب على الأسلحة الروسية ازداد عالميًا بشكل حاد على خلفية العملية الجوية الروسية في سوريا، بحسب ما نقلت وسائل إعلام روسية، في نيسان الماضي.
ولفتت مصادر إعلامية روسية في وقت سابق، إلى أن موسكو تعتزم توقيع عقود أسلحة جديدة مع عدد من الدول بقيمة تتراوح بين ستة وسبعة مليار دولار، وذلك بعدما أظهرت الأسلحة الروسية “كفاءتها” خلال الحملة العسكرية التي شنتها في سوريا.
واستطاعت موسكو أن تحقق خطتها في تصدير الأسلحة في عام 2015، وباعت أسلحة بقيمة 15.2 مليار دولار على الأقل، وهذا يشير إلى أن عام 2016 سيكون عام السلاح الروسي في العالم، ومن الممكن أن تصل روسيا إلى المركز الأول وتحتل مكانة الولايات المتحدة الأمريكية في تصدير السلاح.
وبعد أن تحولت سماء سوريا لملعب لطائرات الدول الغربية والعربية، بات من الواضح أن أحد أهم الأسباب التي تدفع الدول الكبرى وعلى رأسها روسيا، للتدخل هو تجريب الأسلحة الجديدة والترويج لها، والكشف عن مزايا أسلحة الأطراف الأخرى.