الهيئة العليا للمفاوضات تطلق رؤيتها حول العملية السياسية في سوريا
تعتزم الهيئة العليا للمفاوضات السورية إطلاق رؤيتها حول العملية السياسية في اجتماع أصدقاء سوريا المقرر غدًا في العاصمة البريطانية لندن.
وقالت الهيئة العليا عبر موقعها الرسمي اليوم، الثلاثاء 6 أيلول، إن “الرؤية تمثل تصورًا شاملًا للعملية التفاوضية والمرحلة الانتقالية وللأسس العامة التي ينبغي أن يقوم عليها النظام السياسي الجديد لسوريا المستقبل”.
الرؤية تقوم على أساس بيان جنيف 2012، وللقرارات الأممية ذات الصلة، وتؤكد على رحيل الأسد وزمرته في بداية المرحلة الانتقالية، و”إنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، وانتخابات بلدية ونيابية ورئاسية، وصياغة دستور جديد يقوم على فصل السلطات وحرية الاعلام، والحياد السياسي للجيش والقوات المسلحة، وتأسيس قضاء مستقل ونزيه”.
كما تقوم على إنشاء منظومة حكم جديدة تعالج جملة من القضايا مثل “إعادة اللاجئين والنازحين والمبعدين والمفصولين تعسفيًا من أعمالهم، وإطلاق حوار وطني شامل، وتبني برامج المصالحة الوطنية، وردع النزعات الانتقامية عن طريق تأمين الحماية للمجموعات المستهدفة”.
إضافة إلى “صياغة ضوابط دستورية وقانونية وضمان حقوق سائر المواطنين، وتمتع المرأة بكامل حقوقها العامة والفردية، وتحقيق إسهامها الفاعل في جميع مؤسسات الدولة ومواقع صنع القرار”.
كما تشمل الرؤية وضع آليات لوقف سائر التدخلات الأجنبية ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى وضع برامج شامل لإعادة الإعمار واستعادة البنية التحتية وتفير جميع الخدمات لجميع المواطنين.
وتتزامن رؤية الهيئة مع مشاورات روسية أمريكية من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق ا لنار في سوريا، وسعي الأطراف السياسية إلى استئناف محادثات جنيف بين النظام السورية والمعارضة من أجل التوصل لحل ينهي النزاع القائم منذ خمس سنوات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :