خامنئي يهاجم السعودية ومفتيها يرد “لستم مسلمين.. أنتم أبناء المجوس”

camera iconحجاج ايرانيون في السعودية (انترنت)

tag icon ع ع ع

شن المرشد الإيراني، علي خامنئي، هجومًا عنيفًا غير مسبوق على المملكة العربية السعودية بسبب الخلاف حول الحج هذا العام.

وقال خامنئي في بيان له نشره على موقعه الإلكتروني، أمس، إن “الحكام السعوديين هم ضالون مخزیّون يعتبرون بقاءهم على عرش السلطة الظالمة رهنًا بالدفاع عن مستكبري العالم، والتحالف مع الصهيونية وأميركا، والسعي لتحقيق مطالبهم، ولا يتورّعون في هذا السبيل عن أية خيانة”.

خامنئي هاجم رجال الدين أيضًا ووصفهم بـ”المفتين غير الورعين وأكلة الحرام الذين يفتون علانية بخلاف الكتاب والسنة”.

وطالب المرشد الإيراني العالم الإسلامي بمعرف حكام السعودية، ويدركوا بحقيقتهم الهتّاكة غير المؤمنة التابعة المادية، وأن يفكروًا بشكل جاد أن بـ”حلّ لإدارة الحرمين الشريفين وقضية الحج بسبب سلوكهم الظالم ضد ضيوف الرحمن. التقصير في هذا الواجب سيعرض الأمة الإسلامية مستقبلاً لمشكلات أكبر”.

مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، لم يستغرب ما قاله خامنئي، قائلًا “أمر غير مستغرب على هؤلاء، يجب أن نفهم أن هؤلاء ليسوا مسلمين، فهم أبناء المجوس، وعداؤهم مع المسلمين أمر قديم وتحديدًا مع أهل السنة والجماعة.”

وأكد المفتي أنه من يحاول التشويش على خدمة السعودية للحج والحجيج وقاصدي الحرمين الشريفين لن ينالوا مرادهم.

وكانت أزمة اندلعت بين البلدين على خلفية حادثة “مِنى” العام الماضي، والتي أودت بحياة 465 حاجًا من إيران وتبادل الاتهامات بين الطرفين حول الحادثة.

الخلاف عززه إعدام السعودية القيادي الشيعي نمر النمر، وهجوم إيرانيين على السفارة السعودية، الأمر الذي أدى إلى قطع الرياض علاقتها الدبلوماسية مع طهران.

وكانت إيران أعلنت أن مواطنيها لن يؤدوا مناسك الحج هذا العام بسبب ما وصفتها بـ”القيود” التي تفرضها السعودية عليهم، في حين اعتبر وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن بعض الإجراءات التي طلبتها إيران خلال موسم الحج غير مقبولة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة