خسر تنظيم “الدولة الإسلامية” مساء اليوم، الأحد 4 أيلول، آخر معاقله على الشريط الحدودي مع تركيا، في ريف حلب الشمالي.
واستطاعت فصائل “الجيش الحر” العاملة ضمن غرفتي عمليات “درع الفرات” و”حور كلس” من وصل المنطقة الواقعة بين بلدة الراعي ومدينة جرابلس شمال وشمال شرق حلب قبل قليل.
وأعلنت الفصائل سيطرتها على عشرات القرى والمزارع الواقعة بين البلدتين، ليغدو الشريط الحدودي الممتد من محافظة الحسكة وحتى شمال غرب حلب خاليًا من أي وجود للتنظيم.
وبدأت فصائل “الحر” بدعم تركي بري وجوي، معركة واسعة تستهدف طرد التنظيم من الشريط الحدودي، أواخر آب الفائت.
وتبلغ طول الحدود التركية السورية نحو 822 كيلو مترًا، يخضع القسم الأكبر منها لسيطرة الفصائل الكردية المنضوية في “الإدارة الذاتية”، لا سيما في محافظتي الحسكة والرقة.
في حين تخضع المساحات الحدودية في محافظتي حلب وإدلب لسيطرة المعارضة السورية، في حين يحتفظ النظام بمعبر وحيد مع تركيا في ريف اللاذقية الشمالي.