ذكرت مصادر دبلوماسية في واشنطن أن الولايات المتحدة لم تتوصل إلى الاتفاق المرجو مع روسيا بشأن وقف العنف في حلب، ملقية اللوم على موسكو التي “تراجعت بشأن بعض القضايا”.
وصرح مسؤول بارز في وزارة الخارجية، لوكالة “رويترز”، بالقول “تراجع الروس عن بعض القضايا التي اعتقدنا أننا اتفقنا عليها، ولذلك سنعود إلى عواصمنا للتشاور”.
وأشار المسؤول إلى أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، سيلتقيان مجددًا الاثنين على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية.
وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا، مايكل راتني، قد أبلغ المعارضة السورية في رسالة عن إبرام اتفاق مع روسيا على وقف إطلاق النار في شمال حلب.
وأضاف المبعوث الأمريكي أن شمال حلب ستصبح منطقة منزوعة السلاح بحسب الاتفاق مع روسيا.
الاتفاق المزعوم ينص على انسحاب القوات الحكومية من طرق الإمداد شمال مدينة حلب، ومنع الطائرات السورية من قصف مناطق المعارضة.
وبينما ألقت واشنطن بالتصريحات عن التوصل لاتفاق والتراجع عنها، تمكنت الميليشيات الأجنبية الرديفة لقوات الأسد من السيطرة على الكليات العسكرية الواقعة في منطقة الراموسة جنوب مدينة حلب، ليصبح الطريق الذي افتتحته المعارضة مطلع آب مقطوعًا بشكل كامل.