“داماسكينو مول” يفتح محاله من جديد.. فمن سيشتري؟

camera iconمن افتتاح "داماسكينو مول"، الخميس 1 ايلول 2016 (سانا)

tag icon ع ع ع

أعيد الخميس الماضي 1 أيلول، افتتاح مجمع “داماسكينو مول” التجاري في منطقة كفرسوسة، بالعاصمة دمشق، بعد نحو عام من إغلاق أبوابه أمام الزوار.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، عن معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، جمال الدين شعيب، أنّ المجمع سيوفر تشكيلة واسعة من المنتجات بأسعار مناسبة وجودة عالية، إضافة إلى فرص العمل.

ويضم المجمع التجاري الذي افتتح للمرة الأولى، محال الوكالات التجارية العالمية والمحلية، ذات الأسعار المرتفعة، من ملابس، ومفروشات، وساعات وسلع غذائية، فضلًا عن مجموعة مطاعم في الطابق الأعلى.

ويشير سكان العاصمة إلى أنّ ارتفاع أسعار السلع المباعة في المركز التجاري، حدّ من إمكانية شراء البضائع الموجودة فيه، الأمر الذي تسبب بخسائر للتجار.

ويعاني السوريون من تداعيات الأزمة الاقتصادية وتراجع قيمة الليرة السورية، إذ تضاعفت الأسعار مرات عدّة فيما لم يرتفع متوسط الدخل، وتشير الإحصاءات إلى أنّ العائلة السورية تحتاج نحو 180 ألف ليرة لتبقى عند حدود خط الفقر.

مدير الاستثمار الجديد للمركز، نور الدين القيم، قال إنّ الادارة تملك رؤية جديدة في تطوير الأعمال والتجارة من خلال توفير المئات من فرص العمل واستقطاب الخبرات والكفاءات السورية.

ولفت القيم إلى المساعي المبذولة في إطار السعي لجذب كبرى الشركات والمؤسسات العاملة في سوريا للاستثمار في المساحات المتوافرة في المجمع.

افتتاح المركز التجاري، المتاخم لمجمع “شام سيتي سنتر”، شهد عروض سيرك وفرق كشافة، بحسب ما رصدت عنب بلدي، وتمّ بحضور عدد من المسؤولين، إلا أنّ الإقبال الشعبي كان ضعيفًا، رغم الدعاية والاحتفالات الكبيرة التي أقيمت أمامه.

وتأتي إعادة افتتاح المول في الوقت الذي يلجأ فيه أغلب السوريين إلى الأسواق الرخيصة، والألبسة المستعملة، كما يعتمدون بشكل كبير على شراء المواد الاستهلاكية ذات السعر المنخفض، والمباعة من المساعدات الإنسانية التي توزع على النازحين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة