وعد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم، الأحد 4 أيلول، نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بالمساعدة في الكشف عن هويات المتورّطين في محاولة الانقلاب الذي شهدته تركيا في تموز الماضي.
والتقى الرئيسان صباح اليوم، على هامش أعمال قمة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية، إذ جرى اللقاء في أحد الفنادق بعيدًا عن الإعلام.
وقال أوباما إنه سيعمل من أجل “ضمان ملاحقة جميع المتورطين بتنفيذ تلك الأعمال ومثولهم أمام المحاكمة”، إلا أنه لم يسمّ الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.
ونقلت وكالة الأناضول التركية أنه من المتوقع أن يعقد الرئيسان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا لاستعراض أهم الموضوعات التي تناولاها فيما بينهما.
وكانت تركيا طالبت الولايات المتحدة مرارًا بتسليم غولن المقيم في أمريكا، مهددةً بقطع العلاقات مع واشنطن في حال لم تستجب، كما أرسل مكتب المدعي العام التركي في إسطنبول طلبًا خطيا لوزارة العدل التركية بتوقيف غولن.
وفي أعقاب الطلب، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن تركيا تقلت إشارات إيجابية من الولايات المتحدة بشأن تسليم رجل الدين المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وأشار مسؤولون أتراك إلى أنّ عددًا من الدبلوماسيين الأتراك هربوا من مراكز عملهم في الخارج، ولجؤوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لعلاقتهم بمحاولة الانقلاب.