شهدت كتيبة الدفاع الجوي “المهجورة” الواقعة شرق مدينة ابطع شمال درعا، خلال اليومين الماضيين معارك كر وفر بين قوات الأسد وفصائل الجيش الحر بهدف السيطرة عليها.
قوات الأسد سيطرت على الكتيبة، صباح أمس الجمعة، قبل أن تتمكن فصائل الجيش الحر من استعادة الكتيبة، لتعود قوات الأسد وتسيطر عليها مرة أخرى.
مراسل عنب بلدي في المدينة أفاد اليوم، السبت 3 أيلول، أن النظام يصر على بسط هيمنته على الكتيبة بهدف التمهيد للسيطرة على بلدتي ابطع داعل غربي درعا.
وأكد المراسل أن النظام من خلال سيطرته على الكتيبة، يكشف الطريق الواصل بين ابطع وداعل، ليصبح مرصودًا ناريًا وبالتالي فإن البلدتين باتتا في خطر حقيقي.
وتتعرض بلدة ابطع إلى قصف مدفعي وصاروخي عنيف، بحسب المراسل، إضافة إلى استهداف البلدة بصاروخ من نوع فيل والرشاشات الثقيلة.
وكان النظام السوري سعى عقب سيطرته على مدينة الشيخ مسكين مطلع العام الجاري إلى التفاوض مع “الجيش الحر” في مدينتي ابطع وداعل، للوصول إلى هدنة ورفع علم النظام في مراكزهما الحكومية، إلا أن بعض الجهات في المعارضة رفضت ذلك.