تركيا تستأنف بناء جدار إسمنتي على تخوم جرابلس بعد إبعاد تنظيم “الدولة”
استأنفت تركيا أمس، الجمعة 2 أيلول، بناء جدار إسمنتي يفصل أراضيها عن الجانب السوري، في المنطقة الحدودية المتاخمة لمدينة جرابلس بريف حلب.
وأوضحت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية إلى أنّ بناء الجدار يأتي “بهدف مكافحة الإرهاب ومنع عمليات التسلل إلى من الجانب السوري، وذلك عقب تطهير المنطقة من الألغام التي زرعها تنظيم داعش”.
وكانت تركيا بدأت بناء الجدار في قضاء “قارقامش” بولاية غازي عنتاب جنوب البلاد، نهاية العام الماضي، إلا أنّ الإنشاء توقّف بسبب الألغام التي زرعها تنظيم الدولة في المنطقة، بحسب الرواية الرسمية.
وتولى خبراء متفجرات في الجيش التركي، تفكيك الألغام والعبوات الناسفة على الشريط الحدودي من جهة مدينة جرابلس، بعد إبعاد مقاتلي التنظيم عنها مؤخرًا.
وفي كانون الثاني الماضي، أنهت السلطات التركية بناء جدار بطول 11.5 كيلو مترًا في مدينة الريحانية المحاذية للحدود مع سوريا، بهدف منع عمليات التهريب والعبور غير الشرعي من وإلى سوريا.
وتسعى تركيا إلى تأمين حدودها مع سوريا عبر الجدران الإسمنتية والخنادق، إذ حفرت عام 2014 خندقًا بطول 333 كيلو مترًا، وأقامت ساترًا ترابيًا بطول 60 كيلو مترًا، إلى جانب وضع أسلاك شائكة على حدودها بطول 160 كيلومترًا.
فيما لا تزال المعابر الحدودية البرية مغلقة في وجه السوريين لحركة الذهاب والإياب، وتسمح السلطات التركية بدخول وخروج القوافل التجارية والإغاثية، إلى جانب الحالات الإنسانية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :