استخدم فصيل “جند الأقصى” لأول مرة طائرات بدون طيار من نوع “درونز”، في معاركه لقصف قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها.
وأظهر تسجيلٌ مصورٌ بثه المكتب الإعلامي لـ “جند الأقصى”، استخدام طائرة بدون طيار في قصف قوات الأسد في ريف حماة الشمالي.
وجاء استخدام الطائرة في قرية معردس، أثناء محاولة قوات النظام استعادة مواقع فقدتها في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حماة أن الطائرة هي “فانتوم 3″، وتستطيع حمل نصف كيلوغرام.
ويمكن تصميم حامل وربطه بجهاز تحكم الطائرة، ليتولى مهمة إلقاء القنبلة فوق الهدف، بعد مشاهدته بالكاميرا، بحسب المراسل.
الرائد المهندس “أبو البراء”، وهو قائد وحدة في الدفاع الجوي منشق عن النظام السوري، كتب عبر صفحته في “فيس بوك”، “الحمد لله الذي وفقني لتصنيع تسليح الطائرة الاستطلاعية التي بحوزة أخوتنا المجاهدين بدارة إلكترونية وقنبلة مضادة للأفراد اسميتها (سجيل 2)”.
وأضاف “كان لي الشرف أن أول من قام بالرمي الحقيقي بها هم أخوتنا في جند الاقصى… عشت ساعات من الترقب والقلق حتى أبلغوني أن (سجيل 2) قد نجح”.
الشركة المصنعة للطائرة هي “dji” المتخصصة في صنع الطائرات بدون طيار ومقرها الصين، وأطلقت “فانتوم 3” في أيار 2015، وهي مطورة لأغراض التصوير.
ودخل هذا النوع من الطائرات إلى سوريا خلال السنتين الأخيرتين، وكان له دورٌ بارزٌ في تصوير العمليات العسكرية وكشف تحركات قوات الأسد.
وشنت فصائل المعارضة السورية هجومًا واسعًا شمال حماة، وتمكنت من السيطرة على مدن رئيسية أبرزها حلفايا وطيبة الإمام وخطاب وعدة قرى.