تخوض فصائل “جيش الفتح” معارك ضد قوات الأسد على أطراف الكلية الفنية الجوية، جنوب غرب حلب حتى عصر اليوم، الجمعة 2 أيلول.
وأعلنت غرفة عمليات “الجيش” قبل قليل، استمرار صد محاولات قوات الأسد والمليشيات التي تقاتل إلى جانبها، مؤكدة أنها صدت التقدم على تلة الجمعيات والكلية الفنية الجوية.
وأشارت غرفة العمليات إلى”خسائر كبيرة” في صفوف قوات الأسد إثر المعارك التي تخوضها منذ صباح اليوم.
وأحبطت فصائل “جيش الفتح” محاولات متكررة للتقدم إلى تلة الجمعيات والكلية، كما استعادت السيطرة على قرية القراصي قرب الشيخ سعيد.
وكانت فصائل المعارضة أعلنت مقتل عناصر وضباط من قوات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية، أثناء صد محاولتهم التقدم باتجاه الفنية الجوية، وغدت المنطقة تشهد معارك كرّ وفرّ شبه يومية.
ومنذ أكثر من عشرة أيام كثفت قوات الأسد عملياتها جنوب حلب، بدعم جوي روسي، حيث يسعى النظام وحلفاؤه إلى إغلاق طريق الراموسة، المرصود ناريًا في الوقت الحالي.
وتأتي معارك الكر والفر تزامنًا إعلان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، عن قرب إنجاز “اتفاق كبير” بخصوص مدينة حلب، وأشار “لقد بذلنا في الأسابيع الماضية ما كان في وسعنا، لنصل إلى الاستقرار في سوريا ونهزم الإرهاب الموجود فيها، ومساعينا تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب السوري في تلك المناطق”.
ويرى ناشطو المدينة أن خطة تحاك ضد حلب في الأروقة السياسية، داعين المعارضة إلى توسيع رقعة عملها، بينما ينذر الواقع الحالي بخيارات مستقبلية صعبة للمعارضة في المنطقة.