أهالي الغوطة ودمشق لقادة الفصائل: توحدوا أو “انقلعوا”
خرج المئات من أهالي مدن وبلدات ريف دمشق في مظاهرات غاضبة اليوم، الجمعة 2 أيلول، طالبوا من خلالها بفتح الجبهات ضد قوات الأسد، وضرورة توحد الفصائل.
وشملت المظاهرات التي خرجت عقب صلاة الجمعة كل من دوما وكفربطنا في الغوطة الشرقية، وأحياء تشرين وبرزة والقابون في مدينة دمشق.
ورفع المشاركون لافتات عبّرت عن تضامن الأهالي مع مهجري داريا، وطالبوا بفتح الجبهات ضد قوات الأسد في دمشق وريفها.
كما طالبت المظاهرات قادة الفصائل العاملة في ريف دمشق بضرورة التوحد والاندماج فيما بينها، في ظل الهجوم الشرس لقوات الأسد على الغوطة الشرقية.
وجاء في إحدى اللافتات التي رفعها شاب من مدينة كفربطنا “من الأخير.. يا توحدوا يا انقلعوا”.
وانعكس اتفاق التفريغ الذي شهدته داريا الأسبوع الفائت بشكل مباشر على أهالي وناشطي ريف دمشق، إذ اعتبروا أن ما حل بالمدينة هو نتاج مباشر لتفكك الفصائل واقتتالها، إلى جانب هدوء الجبهات على محاور عدة في محيط العاصمة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :