أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم، الجمعة 2 أيلول، أن روسيا والولايات المتحدة يمكن أن تتوصلا قريبًا إلى اتفاق تعاون حول سوريا.
وفي مقابلة مع وكالة “بلومبرغ”، قال بوتين “إننا نتحرك بشكل تدريجي في الاتجاه الصحيح، ولا أستبعد أن نتمكن في القريب العاجل من التوصل إلى اتفاق وسنقدم اتفاقنا للمجتمع الدولي”.
وأضاف “إحدى المشاكل الرئيسية هي أننا نصر، وشركاؤنا الأمريكيون لا يعترضون على هذا الأمر، على أن يتم فصل القسم المسمى “معتدلًا” من المعارضة عن المجموعات المتطرفة الأخرى والمنظمات “الإرهابية” مثل “جبهة النصرة”.
ويتفق المجتمع الدولي على تصنيف تنظيم “الدولة” و”جبهة النصرة” كمنظمات “إرهابية”، في حين لا زال الخلاف بين موسكو وواشنطن على تسمية بقية الفصائل التي تقاتل في سوريا.
وغيّرت “جبهة النصرة” اسمها إلى “جبهة فتح الشام”، معلنةً فكّ ارتباطها عن “تنظيم القاعدة”، وهي تنسّق عملياتها مع عدة فصائل فاعلة في المعارضة السورية.
كما لا يزال مصير الأسد محلّ خلاف بين الأطراف المؤثرة في الشأن السوري، بين من يرى ضرورة في بقائه خلال المرحلة الانتقالية، ومن يرفض ذلك.
ويجري مسؤولون أمريكيون وروس مفاوضات في جنيف، تهدف إلى إعلان وقف إطلاق نار جديد في سوريا، والتعاون عسكريًا ضد “تنظيم الدولة” ومجموعات أخرى في سوريا.