الإعلام الموالي يروّج: الأسد يلتقي أردوغان في موسكو
روّج الإعلام السوري الموالي واللبناني المقرب من النظام للقاء قريب مزعوم بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبشار الأسد، برعاية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو.
وسارعت صحيفتا “السفير” و”الديار” اللبنانيتين، المقربتين من النظام السوري، لذكر الخبر، ونقلته عشرات المواقع السورية الموالية، ومن بينها “داماس بوست”.
وبينما استبعد معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي إمكانية عقد اللقاء، هللّ آخرون له باعتباره تطورًا جديدًا يمكن أن يؤثر على مجرى الأحداث في سوريا.
“السفير” تحدثت عن أن اللقاء الثلاثي الذي وصفته بـ”التاريخي”، سيكون بين 18 و 22 أيلول الجاري، مشيرةً إلى أن التحضيرات بدأت خلال لقاء “المصالحة” بين أردوغان وبوتين في سان بطرسبرغ، والذي تزامن مع وصول وفد أمني سوري ضم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية وضباط في المخابرات الجوية واللواء علي مملوك إلى موسكو.
سيل من التعليقات الساخرة رصدتها عنب بلدي لمعلقين على خبر “السفير” وكتب أحدهم “إنتو ما رح تبطلو هي التحليلات والاقتراحات القنديلية، يعني ناصر قنديل ما حكا حكيكون”.
وبينما اعتبر آخر أن “السياسة فن الممكن، وكل شي ممكن بهالزمن”، رأى أحدهم أن الخبر “مضحك وكلام فارغ وأحلام ببلاش”.
واستبعد معلقون آخرون أن يجري اللقاء، “استبعد هذا الأمر.. الحرب لاتزال طويلة كل ما يجري هو لتمرير الوقت ريثما تأتي إدارة جديدة للولايات المتحدة تقرر استمرارية الحرب من عدمها”.
ووفق المجريات السياسية الحالية، لا يمكن أن يجري اللقاء في ظل اتهامات من قبل تركيا للأسد بأنه “قاتل لشعبه” وتأكيد على أن مستقبل سوريا لن يكون بوجود الأسد، رغم تصريحات رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، آب الماضي وقال إنه يمكن اعتبار الأسد طرفًا في مرحلة انتقالية، ولكن ليس جزءًا من مستقبل سوريا.
ويرى مراقبون أن اللقاء مستبعد في ظل التحركات الراهنة، بينما يجده آخرون قابلًا للطرح بعد التقارب الروسي- التركي عقب لقاء أردوغان، بنظيره الروسي بوتين، في 9 آب الماضي، واتفاقهما على إنشاء آلية بين البلدين بشأن الملف السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :