شنت قوات الأسد هجومًا مباغتًا صباح اليوم، الجمعة 2 أيلول، تركز على المحور الشرقي لمدينة إبطع، في الريف الشمالي لمحافظة درعا.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن قوات الأسد سيطرت على “الكتيبة المهجورة” الواقعة على المحور الشرقي لمدينة إبطع، خلال معارك اليوم.
وأوضح ناشطون أن السيطرة على الكتيبة جاء بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة، منذ الصباح الباكر، دون ورود أنباء عن ضحايا.
وكانت قوات الأسد حققت تقدمًا لافتًا في المحافظة بعدما سيطرت على مدينة الشيخ مسكين في كانون الثاني الماضي، وعزز تقدمه بالسيطرة بعد نحو شهر على بلدة عتمان، وهي بوابة مدينة درعا من المحور الشمالي.
ووجه ناشطون ومعارضون انتقادات لاذعة لقادة المعارضة في درعا والقنيطرة مؤخرًا، ولا سيما “الجبهة الجنوبية” التابعة لـ “الجيش الحر”، متهمين إياها بالتقاعس عن إنقاذ داريا والمدن المحاصرة في ريف دمشق، باعتبار أن الجنوب شهد هدوءًا نسبيًا خلال الأشهر الستة الماضية.