بدأت فصائل المعارضة معركة على بلدة معان شمال شرق حماة عصر اليوم، الأحد 4 أيلول، في إطار معارك تشهدها المنطقة منذ أسبوع.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن تمهيدًا مدفعيًا كثيفًا بدأ قبل قليل على للبلدة، وأكد محمد رشيد المتحدث باسم “جيش النصر” المشارك في المعارك، لعنب بلدي بدء المعركة.
وتأتي المعارك عقب محاولات بدأت الخميس الماضي للسيطرة على معان، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من قوات الأسد وإعطاب عدد من الدبابات داخل البلدة وآليات أخرى خلال تلك الفترة.
وتتعرض أطراف البلدة (منطقة العمليات) لقصف مكثف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي منذ بدء التمهيد، وفق المراسل.
وسيطرت فصائل المعارضة على مدينة معردس للمرة الأولى منذ بدء الثورة، الأربعاء الماضي، وحاولت قوات استعادتها أكثر من مرة إلا أن فصائل المعارضة تصدت لها.
وكثفت الفصائل من استهداف جبل زين العابدين بالمدفعية والصواريخ، وغدت على تخوم بلدة قمحانة بعد سيطرتها على “النقطة 50″، أمس.
وستكون معان أول بلدة تقطنها أغلبية علوية تسيطر عليها المعارضة في ريف حماة إن دخلتها، عقب سيطرتها على مدينتي طيبة الإمام وحلفايا وتل بزام وعشرات الحواجز في المنطقة.
وسيطرت فصائل المعارضة على مناطق واسعة في ريف حماة الشمالي، خلال معارك بدأت الاثنين 29 آب الفائت، في هجوم يعتبر الأكبر منذ خمسة أعوام، وشارك فيها عدة فصائل أبرزها “جند الأقصى”، “جيش العزة”، “جيش النصر”، “أبناء الشام”، ودخلت مؤخرًا كل من “أحرار الشام”، و”أجناد الشام”.
ويتوجب على المعارضة توسيع نسق المعارك نحو قرية كوكب بعد معان إلى الشرق، وكرناز والحماميات، في الغرب، لتثبيت نقاط سيطرتها، ومنع قوات الأسد من استعادة ما تقدمت إليه مؤخرًا.