ارفع صوتك، من أجل أطفال سوريا

tag icon ع ع ع
ارفع صوتك، من أجل أطفال سوريا

ارفع صوتك، من أجل أطفال سوريا

عنب بلدي – العدد 77 – الأحد 11-8-2013

يتوجه ناشطون سوريون إلى الشعوب الغربية بحملة «ارفع صوتك من أجل أطفال سوريا»، في محاولة لإيصال حقيقة الانتهاكات التي يواجهها أطفال سوريا إلى إحصاالغرب، وتحريك شعور الشعوب الغربية وإخراجها من صمتها.
بدأت الحملة خلال شهرها الأول (آب) بتوجيه بروشورات في شوارع وجامعات 60 مدينة غربية، تسلط الضوء على فئة الأطفال التي لا يمكن اتهامها بإرهاب ولا بإيواء إرهابيين، ولا بمعارضة أو قتال. كما تنشر إحصائيات عن مقتل الأطفال على الأراضي السورية إذ يقتل كل يوم ثمانية أطفال حسب شبكة التضامن مع الثورة السورية.
وتكتب البروشورات بخمس لغات هي الانجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية، فيما يستعد الفريق للتوجه لشعوب أخرى بمزيد من اللغات خلال الأشهر المقبلة.
ويشير أحمد أبو الخير أحد منظمي الحملة إلى انتهاكات الشبيحة بحق الأطفال في السجون «آلاف الأطفال معتقلون ويعذبون كما يعذب الكبار ويموتون تحت التعذيب»، داعيًا الغرب للخروج عن صمته «هذا لا يصدق ولا يمكن احتمال سكوت العالم عنه … نريد أن نواجه الشعوب الغربية التي نتوقع أنها مغيبة عنه، نريد أن نوصل صوت أطفال سورية وحقيقة ما يحدث من خلال نشر قصص ألف طفل سوري لهذا الشهر بخمس لغات».
وكانت الحملة تحمل اسم «غرد للطفولة الشهيدة» منذ ستة أشهر عندما كانت تنشر عبر تويتر فقط، لكن تم تغيير الاسم مؤخرًا بعد أن توسعت الحملة إلى كافة وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتألف فريق الحملة من أكثر من 100 عضو، يعمل نحو 50 منهم في ترجمة البروشورات بشكل تطوعي، إذ يتم التجهيز للحملة طوال الشهر، بإضافة أفكار وقصص جديدة تنشر في العاشر من كل شهر.
وكانت الحملة قد أوصلت سابقًا قصة الطفل «محمد عثمان» من قرية البيضا الذي استشهد في مجزرة أيار الطائفية إلى وسائل إعلام إسبانية كاتالونية ووسائل إعلام دولية كبيرة في محاولة للفت الانتباه إلى واقع الأطفال في سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة