20 كيلومترًا تفصل “الجيش الحر” عن تأمين “المنطقة الآمنة”
قرابة 20 كيلومترًا تفصل “الجيش الحر” عن تأمين الشريط الحدودي مع تركيا بعد تقدمه في الجهة الغربية من مدينة جرابلس شمال شرق حلب، بينما تستمر عملية “درع الفرات” التي بدأتها تركيا 24 آب الماضي.
ووفق خريطة السيطرة الحالية حتى اليوم، الخميس 1 أيلول، فإن أقل من 20 كيلومترًا تفصل فصائل “الحر” عن بلدة الراعي الاستراتيجية.
وأعلنت وكالة “أعماق”، التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” مساء أمس، عن استعادتها السيطرة على بعض القرى قرب الراعي، بعدما كانت المعارضة تقدمت فيها خلال العملية.
القرى التي استعادها التنظيم شملت كلًا من: الهضبات، وثليجة، وكرسلي، والشيخ يعقوب، وتبعد تلك القرى عن مدينة الباب، المعقل الأكبر للتنظيم في حلب حاليًا، (إلى الجنوب من الراعي)، قرابة 24 كيلومترًا.
“فيلق الشام” أبرز الفصائل المشاركة ضمن “الجيش الحر” في “درع الفرات” أعلن ظهر اليوم عدة قرىً غرب جرابلس مناطق عسكرية، داعيًا المدنيين إلى إخلائها “حتى تحريرها من عصابة داعش”، وفق بيان مقتضب.
وشملت القرى: السويدة شمالي، والغندورة، وليلوة، وعرب عزة، ومزرعة الكنو، وشعينة، والصابونية شرقي وغربي، وتل أغبر، ورأس الجوز، والبورانية، وعجر كوي، ومزرعة محمد هلال.
وتأكيدًا على استمرار تركيا في العملية، عززت اليوم من قواتها داخل سوريا، ونشرت دفعة جديدة من الدبابات قرب جرابلس، عقب نفيها اتفاقًا مع قوات “سوريا الديمقراطية”، التي تقدمت المعارضة على حسابها جنوب جرابلس، ووصلت إلى قريتي توخار صغير وكبير، وغدت بعيدة عن مدينة منبج حوالي 12 كيلومترًا.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أمس الأربعاء، أنّ التوغل التركي، الذي بدأ قبل أسبوع، يهدف إلى تطهير شريط طوله 90 كيلومترًا على الحدود التركية، ورجحت مصادر لعنب بلدي في وقت سابق أن يكون بعرض 25 كيلومترًا.
ومع إعلان تركيا نيتها “تطهير كافة حدودها من الإرهابيين” مع بداية عمليتها، يبدو أن الأمور تسير إلى وصل جرابلس بالراعي ومن ثم مارع لتكون أساسًا لمنطقة آمنة لطالما سعت تركيا إلى إنشائها خلال العامين الماضيين.
ويشارك في “درع الفرات” فصائل عدة من “الجيش الحر” أبرزها: “فيلق الشام”، “الجبهة الشامية”، “لواء السلطان مراد”، “لواء المعتصم”، حركة “نور الدين الزنكي”، و”الفرقة الشمالية” وغيرها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :