قائد لواء “الإمام الحسين” العراقي يصلي قرب مقام “سكينة” في داريا (صور)
زار قائد لواء “الإمام الحسين” في دمشق، أمجد البهادلي، مقام ” السيدة سكينة” في مدينة داريا في الغوطة الغربية، عقب أقل من أسبوع على بدء اتفاق تفريغها من سكانها.
ورصدت عنب بلدي صورًا للبهادلي وعددًا من عناصر اللواء، إضافة إلى جنود في قوات الأسد، قرب المقام المدمر في مدينة داريا، وهو يصلي إمامًا بهم.
الصور نشرتها صفحة لواء “الإمام الحسين” العراقي، في “فيس بوك” أمس الأربعاء 31 آب، وظهر في إحداها أبو حيدر، وذكرت الصفحة أنه قائد الجناح العسكري للواء.
يلقب البهادلي بـ “أبو كرار” ويشغل منصب الأمين العام للواء، وفق صفحات موالية، وينتشر مقاتلوه في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، والتي يصفها ناشطون سوريون بأنها غدت “مقاطعة إيرانية”.
ومع بدء تنفيذ اتفاق مع النظام السوري خرج إثرها أهالي ومقاتلو المدينة إلى ريف دمشق وإدلب، عبّر مقاتلون وموالون للنظام السوري عن فرحهم بعودة داريا “إلى حضن الوطن”، على حد وصفهم، وكتب أحدهم “وهكذا عاد مقام السيدة سكينة من أيدي من يدعون أنهم ثوار”.
كما هللت حسابات سورية ولبنانية رصدتها عنب بلدي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعودة المقام، ليكون كنظيره جنوب شرق العاصمة دمشق، في إشارة إلى مقام “السيدة زينب”.
ويعتبر مقام “السيدة سكينة” مزارًا للطائفة الشيعية في دمشق، وشهد معارك واسعة في محيطه، انتهت بسيطرة فصائل “الجيش الحر” عليه في آذار 2015، بعد معارك ضد قوات الأسد داخل المدينة.
والمقام الذي بدأ إنشاؤه عام 2003 لم يكن معروفًا قبل سنة 1999، ويعتبر دخيلًا على داريا، ويقول أهالي المدينة إنه يعود لقبر امرأة تسكن في المنطقة، التي كانت نائيةً عن وسط المدينة، بينما يذهب آخرون إلى أنه قبر “كلب” لرجلٍ يدعى “أبو صادق”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :