دعا منسّق الشؤون الروسية في الحكومة الألمانية، جيرنوت إيرلر، اليوم، الخميس 1 أيلول، إلى فرض العقوبات على النظام السوري لتورّطه باستخدام الأسلحة الكيماوية.
وانتقد إيرلر الموقف الروسي من فرض العقوبات على دمشق، مؤكّدًا خلال مقابلة مع صحيفة “نوي أوسنابوكر تسايتونج” ضرورة أن تتخذ الأمم المتحدة موقفًا صارمًا من الأمر رغم تلويح روسيا باستخدام الفيتو.
وأضاف المسؤول الألماني “من الواضح أن موسكو مهتمة بأن ينظر إليها على اعتبارها صديقة لنظام الأسد الإجرامي أكثر من اهتمامها بالمشاركة في الإجراءات والعقوبات للرد على هذا الانتهاك المستفز للمعاهدات”.
وكان مجلس الأمن بدأ، الثلاثاء، مناقشة مسألة فرض عقوبات على الأفراد أو الكيانات المرتبطة بهجومين بغاز الكلور على مدنيين اتهمت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيهما النظام السوري.
ودافعت روسيا عن النظام عبر تشكيكها بصحة التقرير الذي يدين حليفها، إذ اعتبر السفير الروسي، في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أنّه لا يكفي لفرض عقوبات على النظام السوري، مؤكّدًا أنّه في مرحلة التحرير بعد.
الموقف الروسي من التقارير التي تدين نظام الأسد، يمكن أن “يضع موسكو في عزلة دولية” من وجهة نظر إيرلر، الذي لفت أن النتائج واضحة، ونفى الشكوك حول صحة التقارير.