اتهم تنظيم “الدولة الإسلامية” 15 عالمًا إسلاميًا بارزًا بموالاتهم لـ “الطواغيت” (زعماء الدول)، داعيًا إلى عدم الأخذ بعلمهم.
وتضم قائمة التنظيم التي نشرتها صحيفة “نبأ” الرسمية التابعة له، الثلاثاء 30 آب، كل من العلماء: عبد العزيز بن باز، ومحمد بن عثيمين، ويوسف القرضاوي، وصالح الفوزان، وعبد العزيز آل الشيخ، ومحمد حسان، وأبو إسحاق الحويني، ومحمد حسين يعقوب، والصادق الغرياني، وأبو محمد المقدسي، وأبو قتادة الفلسطيني، وعمر الحدوشي، وماهر الفحل.
كذلك احتوت القائمة، بحسب ما رصدت عنب بلدي، على عالمي دين سوريين، وهما محمد سعيد رمضان البوطي، الذي قتل بتفجير غامض استهدفه شخصيًا في مسجد الإيمان بحي المزرعة في العاصمة السورية دمشق، آذار 2013، إلى جانب الشيخ محمد راتب النابلسي.
وأوضحت الصحيفة أن أصحاب الأسماء المذكورة “لم يترجموا علمهم إلى جهاد على الأرض”، متهمةً إياهم بأنهم “أئمة ضلال وعلماء طاغوت”، ومشيرةً إلى أن “العلماء الصادقين هم من يشاركون في الرباط ويذهبون إلى الثغور”.
وضرب التنظيم مثلًا على من وصفهم بـ “العلماء الصادقين” المعاصرين، وهم “أبو مصعب الزرقاوي، أبو أنس الشامي، عبد الله الرشود، أبو الحسن الفلسطيني، وأبو ميسرة”، وجميعهم قُتلوا في وقت سابق.
ويدّعي التنظيم أن كل من خالفهم ووقف عائقًا في وجه “جهادهم” هم “مرتدون وصحوات وجهلة”، إذ أنهم يوالون “الكفار والمشركين”، ويندرج ذلك على جميع الدول وقاداتها وجيوشها، بينما يصف مقاتليه بـ “الفئة الناجية”.