موسكو وواشنطن “تتصارعان” على تبني مقتل أبو محمد العدناني
تسابقت وزارتا الدفاع الأمريكية والروسية لتبني مقتل الرجل الثاني في تنظيم “الدولة الإسلامية”، أبو محمد العدناني، والذي قتل في محافظة حلب وفق رواية “أعماق” التابعة للتنظيم.
فبينما أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية استهداف العدناني عقب مقتله بساعات، أعلنت الوزارة الروسية اليوم، الأربعاء 31 آب، أن مقاتلاتها هي من استهدفته وقتلته في منطقة معراتة.
وذكرت الوزارة الروسية أن غارة قتلت العدناني ونحو 40 من مسلحي التنظيم، مشيرةً إلى أن الغارة نفذتها قاذفة “SU-34”.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن المسؤول الأمريكي قوله إن الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية، أمس الثلاثاء، استهدفت العدناني، مشيرًا إلى أن الضربة استهدفت مركبة في بلدة الباب في ريف حلب الشرقي، إلا أنه امتنع عن تأكيد مقتل العدناني.
وأعلنت وكالة “أعماق” أمس مقتل العدناني، الذي كان يشغل منصب المتحدث باسم التنظيم في محافظة حلب، أمس، مشيرةً إلى أنه قتل “أثناء تفقده صد الحملات على حلب”، بينما نعاه المكتب الإعلامي لـ “ولاية حلب”، كما يسميها التنظيم، مؤكدًا أن المقاتلين “سيتابعون أعمالهم العسكرية ضد ملل الكفر”، وفق البيان.
الاسم الحقيقي للعدناني هو طه صبحي فلاحة، وولد في مدينة بنش بريف إدلب، عام 1977، ليلتحق بتنظيم “دولة العراق الإسلامية” بزعامة أبو مصعب الزرقاوي، إبان الغزو الأمريكي للعراق.
وعين العدناني متحدثًا باسم تنظيم “الدولة” عقب دخوله إلى سوريا منتصف العام 2013، ويعتبر الرجل الثاني في التنظيم، بعد زعيمه الحالي أبو بكر البغدادي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :