المعارضة تسيطر على مدينة صوران الاستراتيجية شمال حماة
سيطرت فصائل المعارضة على مدينة صوران الاستراتيجية في ريف حماة الشمالي ظهر اليوم، الأربعاء 31 آب، في إطار هجوم واسع يستهدف مواقع قوات الأسد في المنطقة.
وأكد محمد رشيد، مدير المكتب الإعلامي لـ “جيش النصر” المشارك في المعارك، لعنب بلدي، سيطرة المعارضة على صوران، شمال شرق مدينة طيبة الإمام، التي خضعت لسيطرة الفصائل أمس الثلاثاء.
وبدأت المعارك قرب صوران بضم المعارضة حاجزين لقوات الأسد عند بوابة المدينة إلى سيطرتها، وهما: حاجز المكاتب، ويعتبر من أقوى الحواجز في المنطقة، وحاجز مفرق صوران.
وقال ناشطون إن الفصائل استولت على ثلاث دبابات ومدفع عيار “23”، كما وثقوا مقتل عدد من قوات الأسد، فيما رصد آخرون رتلًا من السيارات التابعة لقوات الأسد تنسحب باتجاه جبل “زين العابدين” قرب حماة.
وكانت فصائل المعارضة سيطرت على مدينة حلفايا شمال طيبة الإمام، إلى جانب نحو أربع قرى وعشرة حواجز لقوات الأسد في المنطقة خلال اليومين الماضيين.
ويعتبر الهجوم في ريف حماة هو الأوسع منذ عام 2014، ووفق خريطة السيطرة الحالية يفترض أن توسع المعارضة من نقاط سيطرتها غربًا إلى كرناز وشرقًا إلى معان، لدعم نقاط سيطرتها.
وبالسيطرة على صوران غدت المعارضة على بوابة مدينة حماة من الجهة الشمالية، كما اقتربت من قريتي كوكب ومعردس وبلدة قمحانة، بعد أن وصلت صباح اليوم إلى بلدة خطاب، وسط تراجع كبير لقوات الأسد في المنطقة.
ويشارك في المعارك التي تجري في ريف حماة الشمالي فصائل عدة من “الجيش الحر” أبرزها: “جيش العزة”، “جيش النصر”، “أبناء الشام”، “جيش الفاروق”، و”كتائب القوقاز”، إلى جانب فصيل “جند الأقصى”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :