المعارضة على أبواب بلدة خطاب شمال حماة
تخوض فصائل المعارضة معارك في محيط بلدة خطاب بريف حماة الشمالي الغربي اليوم، الأربعاء 31 آب، عقب سيطرتها على “الرحبة” في مدخل البلدة مساء أمس.
وسيطرت المعارضة على حاجز الترابيع شمال البلدة، بينما تجري اشتباكات داخل البلدة منذ فجر اليوم وحتى ساعة إعداد التقرير.
ويأتي التقدم عقب سيطرة الفصائل على مدينتي حلفايا وطيبة الأمام خلال اليومين الماضيين، وسط تمهيد مدفعي على مواقع قوات الأسد في المنطقة.
وقال ناشطون إن الطيران المروحي استهدف عن طريق الخطأ عناصر لقوات الأسد أثناء انسحابهم من رحبة خطاب، تزامنًا مع مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح إثر قصف البلدة بالصواريخ صباح اليوم.
قرية شرعايا الموالية للنظام والمجاورة لبلدة خطاب، شهدت نزوحًا جماعيًا لقاطنيها منذ فجر اليوم.
ويشارك في المعارك التي تجري في ريف حماة الشمالي فصائل عدة من “الجيش الحر” أبرزها: “جيش العزة”، “جيش النصر”، “أبناء الشام”، “جيش الفاروق”، و”كتائب القوقاز”، إلى جانب فصيل “جند الأقصى”.
واستطاعت الفصائل المشاركة حتى اليوم السيطرة على مدينتي حلفايا وطيبة الإمام، إلى جانب قرى بطيش، المصاصنة، البويضة، الزلاقيات، الناصرية، زلين، إضافة إلى 12 حاجزًا لقوات الأسد في المنطقة.
وتخوض الفصائل معارك قرب جسر صوران، ووفق خريطة السيطرة الحالية يفترض أن توسع المعارضة من نقاط سيطرتها غربًا إلى كرناز وشرقًا إلى معان، لدعم نقاط سيطرتها في الوقت الراهن.
ومع استمرار المعارك يطالب ناشطو حماة الفصائل الكبرى لدخول المعركة، وبالتحديد “حركة أحرار الشام الإسلامية” و “تجمع أجناد الشام” لدعم التوسع ونقاط السيطرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :