حجاب يلتقي وفدًا صينيًا في الدوحة للحديث عن “الانتقال السياسي”
التقى المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، وفدًا صينيًا في العاصمة القطرية الدوحة اليوم، الثلاثاء 30 آب، وأكد أن المفاوضات مع النظام السوري بحاجة لجدول واضح حول الانتقال السياسي وتطبيق قرارات مجلس الأمن.
واجتمع حجاب بوالفد الصيني برئاسة شي شياو يان، المبعوث الخاص إلى سوريا، ومسؤولين في الخارجية وسفير الصين لدى الدوحة، وقال إن بدء جولة جديدة من المفاوضات بحاجة لجدول واضح للانتقال السياسي، ولتطبيق القرارات الأممية وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق المعتقلين وتسهيل عودة المهجرين، على حد وصفه.
حجاب أشار إلى أن نظام الأسد لم يلتزم بما سبق من قرارات، “بل تعداها ليتحالف مع العديد من الميليشيات لشن عمليات عسكرية في حلب محاولًا إفراغها من سكانها الأصليين”.
وأطلع المنسق العام للهيئة المبعوث الصيني على موقفها من وحدة الأراضي السورية والنسيج المجتمعي والحل السياسي، إضافة إلى الحكم التعددي والحفاظ على مؤسسات الدولة”، مؤكدًا أن “بشار الأسد وكل من ارتكب جرائم لا دور لهم في المرحلة الانتقالية”، ولفت إلى أن الهيئة “التزمت بالحل السياسي وفق جنيف وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرارين 2118 و2254”.
شياو يان بدوره أبدى حرصه على التواصل مع الهيئة وحرص بلاده على استقرار سوريا، كما قال، مؤكدًا دعم بكين للمفاوضات وإنهاء الحصار وإطلاق سراح المعتقلين، من خلال بذل جهود أكبر في تقديم المساعدات الإنسانية، على أن يرافق العملية السياسية “جهود حثيثة لمكافحة الإرهاب”.
ويكثف منسق الهيئة العام جولاته لطرح وجهة نظر الهيئة من عملية الانتقال السياسي في سوريا، محملًا النظام السوري المسؤولية الكاملة عن فشل المفاوضات، بينما يتمسك النظام السوري برؤيته حول عملية الانتقال السياسي على أن يقودها الأسد.
وجرت الجولة الأخيرة للمفاوضات السورية في جنيف، نيسان وأيار 2016، واتهمت فيها المعارضة النظام السوري بتمييع القرارات الدولية وعدم الالتزام بها، بينما يحاول المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إحياء المفاوضات الأممية من جديد، بعقده لقاءات مكثفة وجولات على بلدان مؤترة في الملف السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :