18 إصابة بمتلازمة “غيلان باريه” في دمشق

camera iconتعبيرية (انترنت)

tag icon ع ع ع

كشفت طبيبة الأمراض العصبية بمشفى الأسد الجامعي، هالة سعيد، أن عدد حالات الإصابة بمتلازمة “غيلان باريه” في دمشق بلغ 18 إصابة.

وقالت سعيد، بحسب ما نقلت مواقع محلية مقربة من النظام السوري، أمس الاثنين 29 آب، أن من بين المصابين امرأة بعمر الثمانين وشاب بعمر العشرين أُحيل من مشفى تشرين.

وأكدت الطبيبة أن “المرض غير معدي وهو ليس وباءً، لكن هناك تفشيًا للمرض عما هو متوقع وموجود في السنوات الماضية”، مشيرة إلى تسجيل حوالي 24 إصابة خلال شهر شباط الماضي.

وتصل نسبة الشفاء من المرض إلى 75%، من “خلال العلاج بتبديل البلازما لتخليص الدم من الأجسام الضدية التي تحطم النخاعين، ثم مراقبة تحسن المشي لدى المريض ومتابعة العلاج الفيزيائي والمراقبة الدورية”.

وتأتي الإصابات في دمشق بعدما سجّلت مدينة اللاذقية نحو عشر إصابات بالمتلازمة خلال الفترة الماضية، وفق ما صرحت به مديرية الصحة في المحافظة.

وقوبل ظهور هذا المرض النادر بتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعزا مواطنون انتشاره لعدم الاهتمام بالمستشفيات الخاصة والعامة، والتقصير الطبي من ناحية التعقيم.

وكانت منظمة الصحة العالمية أوضحت أن متلازمة “غيلان باريه” هي نوع من الاضطرابات التي تجعل جهاز مناعة الجسم يهاجم جزءًا من الجهاز العصبي المحيطي.

وتفضي مجموعة متنوعة من العدوى، بما فيها فيروسات “حمى الضنك” و”شيكونغونيا” إلى هذه المتلازمة، بحسب ما ذكرته المنظمة في صفحتها.

وأشارت المنظمة إلى أن المتلازمة قد تؤثر على الأعصاب الطرفية التي تتحكم في قوة العضلات، وكذلك تلك التي تنقل الإحساس بالألم ودرجة الحرارة واللمس، وتؤدي أيضًا إلى ضعف العضلات وفقدان الإحساس في القدمين أو الذراعين.

ويحتاج نحو 25% من المرضى المصابين بمتلازمة “غيلان باريه” إلى عناية مركزة، ويلقى ما يتراوح بين 3 إلى 5% منهم حتفهم حتى مع الرعاية الداعمة المناسبة، من جراء المضاعفات المتعلقة بما يلي: شلل العضلات التي تتحكم في التنفس، أو السكتة القلبية، أو جلطات الدم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة