مقربون من “PYD”: “العمال الكردستاني” سيشن هجومًا واسعًا في تركيا
ذكر سياسيون مقربون من حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي (PYD) أن حزب “العمال الكردستاني” (PKK)، والذي تعتبره أنقرة “إرهابيًا”، سيشن هجومًا عسكريًا واسعًا ضد الجيش التركي.
وتشهد المناطق الشرقية الجنوبية من تركيا عمليات عسكرية مستمرة منذ انهيار اتفاق السلام بين الحكومة التركية وحزب “العمال الكردستاني” في تموز من العام الماضي.
ونقل الكاتب والسياسي الكردي حسين عمر، المقرب من “الاتحاد الديقراطي” السوري، عن مصادر وصفها بـ “الخاصة”، أن “حزب العمال الكردستاني يبدأ بمعركة هي الأكبر منذ التسعينيات”.
وأضاف عمر، في منشور عبر صفحته في “فيس بوك”، أن “الأيام القادمة ستكون أصعب أيام حكومة أردوغان والنظام التركي على الإطلاق”.
من جهته كتب طه الحامد، وهو كاتب وسياسي مقرب من “PYD” أيضًا، منشورًا يوافق فيه ما كتبه حسين عمر، وقال “منظومة حزب العمال الكوردستاني في باكوري كوردستان تعلن الاستنفار والنفير العام إلى الدرجة القصوى.. لن تهدأ تركيا ولن ينام أردوغان قرير العين بعد اليوم”.
وتتهم أنقرة حزب الاتحاد الديمقراطي بأنه فرعٌ سوري من “العمال الكردستاني، في حين ينفي الحزب هذه الادعاءات رغم التقارب الفكري بين الجانبين.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحدث أمس، الأحد، أمام آلاف من أنصاره في مدينة غازي عنتاب التركية أن العمليات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” وحزب “العمال الكردستاني” والموالين لجماعة فتح الله غولن “ستستمر حتى النهاية”، مضيفا أن أنقرة تتخذ الموقف ذاته من وحدات “حماية الشعب” الكردية في سوريا.
وتأسس حزب “العمال الكردستاني” الانفصالي عام 1978 بزعامة عبد الله أوجلان، بتوجه يساري ماركسي وقومي، يهدف إلى إنشاء دولة “كردستان”، وشن هجمات وصفت بالدموية ضد الجيش وقوى الأمن التركية، كان أعنفها في تسعينيات القرن الماضي.
يصنف الحزب على لوائح الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وتركيا وسوريا وإيران وأستراليا، وكانت تركيا توصلت إلى وقف إطلاق نار مع الحزب في العام 2013 قبل أن ينهار الاتفاق العام الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :