سيطرت فصائل المعارضة السورية على مدينة حلفايا وعدة قرى وحواجز تابعة لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي، الاثنين 29 آب، في هجوم هو الأكبر من نوعه في المحافظة منذ مطلع العام الجاري.
وإليكم خمس معلومات قد لا يعلمها الكثيرون عن مدينة حلفايا:
- خضعت مدينة حلفايا ثلاث مرات لسيطرة فصائل المعارضة، ابتداءً من أواخر العام 2011 وحتى أيلول 2014، في حين سيطرت عليها قوات الأسد منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم.
- شهدت المدينة مجزرة نفذتها الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري في كانون الأول 2012، واستهدفت المخبز الرئيسي فيها، وسميت “مجزرة رغيف الخبز” وراح ضحيتها نحو 100 قتيل معظمهم مدنيون، بحسب مصادر حقوقية متطابقة.
- شهدت المدينة تأسيس فصائل معارضة أبرزها لواء “أبو العلمين” و”جيش الفاروق” في “الجيش الحر”، بينما ينحدر منها أحد مؤسسي “جبهة النصرة” سابقًا، صالح الحموي (أس الصراع في الشام).
- تتفرد حلفايا بصناعة شاحنات زراعية حملت اسم المدينة (حلفاوية)، غير مرخصة من قبل الحكومة السورية، إلا أنها غزت أرياف حماة وإدلب وحلب، لانخفاض ثمنها بالمقارنة مع الشاحنات التي تستوردها سوريا من دول عدة.
- كما تتميز المدينة برواج مطاعم ومزارع الأسماك المتنوعة بما فيها “السلور” و”الكارب”، ولاقت شهرة واسعة في محافظتي حماة وإدلب، لكن هذه التجارة بدأت تنحسر خلال الأعوام الخمسة الماضية.
وتقع حلفايا شمال مدينة حماة، وتبعد عنها نحو 17 كيلو مترًا، في حين لا تبعد عن مدينة محردة ذات الغالبية المسيحية سوى كيلومترٍ واحد إلى الغرب منها، وبلغ عدد سكانها حوالي 35 ألف نسمة، وفق إحصائية عام 2011، عمل معظمهم بالزراعة والصناعات المحلية.