سبقها إشعال “الدواليب”.. انهيارات لدفاعات الأسد في معركة حماة
سيطرت فصائل المعارضة على مناطق عدة في ريف حماة الشمالي، الاثنين 29 آب، في هجوم واسع يعتبر الأكبر خلال العام الجاري في المحافظة.
ووفقًا لآخر المعلومات الواردة من المنطقة، فإن فصائل المعارضة سيطرت حتى اللحظة على مدينة حلفايا وقرى البويضة والمصاصنة وزلين والزلاقيات في ريف حماة الشمالي.
ويشارك في المعركة خمسة فصائل من الجيش الحر، وهي “جيش العزة، جيش النصر، جيش التحرير، جيش الفاروق، وحركة أبناء الشام”، إلى جانب فصيل “جند الأقصى”، ضمن ثلاث غرف عمليات هي “حمم الغضب نصرة لحلب”، و”في سبيل الله نمضي”، و”غزوة الشيخ مروان حديد”.
ووفقًا لمصادر عسكرية فإن الفصائل المشاركة ستضغط باتجاه السيطرة على مدينة طيبة الإمام في الساعات المقبلة، وجزء من أوتستراد حماة- حلب، من المحور الجنوبي لمدينة مورك الخاضعة للمعارضة.
ورافق سير العملية إحراق الإطارات في مدن وبلدات ريف حماة الخارجة عن سيطرة النظام السوري، في محاولة لإرباك الطيران الحربي وإبعاده عن مواقع المعارضة، كما حصل في قبيل معركة حلب مطلع آب الجاري.
وتسيطر المعارضة على مدن رئيسية في ريف حماة الشمالي، أبرزها اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة ومورك، إلى جانب قرى أخرى محاذية لريف إدلب الجنوبي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :