موسكو تهدد: سنبدأ عمليةً في حلب مالم ينسحب “المسلحون”
نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية الرسمية عن مصدر في جنيف (لم تسمه) قوله، إن موسكو وواشنطن تدرسان شن عملية مشتركة ضد “المسلحين” في حلب.
وذكرت الوكالة اليوم، الاثنين 29 آب، أن الخطة “ستتضمن إنذار المسلحين في حلب لإلقاء السلاح ومغادرة المدينة، وإخلاء حلب ومحيطها من المسلحين”، منتصف أيلول المقبل.
ووفق المصدر فإنه “بحلول هذا الموعد لن يبقى داخل المدينة سوى أولئك الذين يرفضون إلقاء السلاح والخروج من حلب”، وشدد على أن “المسلحون الذين سيبقون في المدينة، سيحاصرون بغية تصفيتهم”.
ولم تتحدث الوكالة عما إذا كان النظام السوري سيشارك في العملية، كما لم تحدد فصائل بعينها ضمن من وصفتهم بـ”المسلحين”، والذين تنوي موسكو استهدافهم.
وتأتي التطورات في وقت تحدثت فيه صحيفة “الحياة” اللندنية عن عزم روسيا نشر قوات شمال حلب، في خطوة هي الأولى من نوعها بعيدًا عن قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية.
وذكرت الصحيفة اليوم، أن موسكو طلبت من واشنطن ضمانات، لحماية قوات روسية من المقرر نشرها قرب طريق الكاستيلو شمال حلب.
كما تضمن الطلب الروسي من أمريكا الموافقة على استثناء جنوب غرب المدينة من الهدنة الموقتة لمدة 48 ساعة، والتي اقترحتها الأمم المتحدة ووافقت عليها موسكو، في إشارة إلى منطقة الراموسة التي تسيطر عليها المعارضة.
ولم تتضح أي تفاصيل حول تفاصيل العملية حتى ساعة إعداد التقرير، بينما فشلت مشاورات بدأت 26 آب الجاري بين وزيري الخارجية الأمريكي، جون كيري، والروسي، سيرغي لافروف، في التوصل إلى اتفاق بشأن التعاون الاستراتيجي في سوريا.
وأكد كيري، أن “فريقين من الجانبين سيحاولان بحث التفاصيل النهائية خلال الأيام المقبلة في جنيف”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :