أعلنت التشيك أنها لن تستطيع قبول المزيد من اللاجئين على أراضيها، بعدما أبرم الاتحاد الأوروبي مع تركيا اتفاقية لإعادة اللاجئين في آذار الماضي.
ويعد موقف التشيك الأول من نوعه لدولة أوروبية تعهدت باستقبال اللاجئين بناءً على الاتفاقية.
وقال وزير الداخلية التشيكي، ميلان تشوفانيتش، لوكالة أنباء نوفوستي، الأحد 28 آب، “إن جميع اللاجئين القادمين إلى التشيك يتعرضون لدراسة أمنية مفصّلة، تتطلب وقتًا طويلاً ولن تنتهي، كما يبدو، قبل نهاية العام”.
وأكد الوزير أن استقبال المهاجرين غير الشرعيين دون رقابة في ألمانيا يهدد بأضرار جسيمة، مضيفًا أن هذا الأمر غير مقبول بالنسبة للتشيك.
ووفق وزير الداخلية فإن من المقرر أن تستقبل التشيك خلال السنوات الـ3 المقبلة، نحو ثلاثة آلاف لاجئ.
وأضاف “كانت التشيك ملونة، في خريطة أوروبا، باللون الأحمر، وكان المهاجرون على معرفة بأن القوانين الأوروبية تسري هناك، وسيتم نقلهم فورًا إلى مرفق احتجاز، في حال أقدموا على عبور الحدود بشكل غير مشروع”.
وكانت تركيا والاتحاد الأوروبي وقعا في 18 آذار الماضي اتفاقية تقضي باستقبال التشيك 80 لاجئًا قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب تقديرات الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود، دخل نحو 1.8 مليون مهاجر أراضي الاتحاد الأوروبي في العام 2015.