فرنسا تدافع عن “المسألة الكردية” بعد العملية التركية في جرابلس
أبدى وزير الخارجية الفرنسي، جاك مارك إرولت، أمس، السبت 27 آب، قلقه من أن تمس التحركات التركية الأخيرة في شمال سوريا بـ “المسألة الكردية”.
وأشار إرولت في مقابلة مع صحيفة “لوموند” الفرنسية، إلى أنّه “أمر جيد أن تنخرط تركيا بوضوح في مكافحة داعش الذي يهاجمها بعنف”، معتبرًا أنه “من الشرعي لتركيا أن تضمن أمن حدودها”.
إلا أنه حذّر من “غرق تركيا في العنف ونزوع محتمل للرغبة في التعرض لجزء من المسألة الكردية في سوريا”.
وكانت الجيش التركي بدأ الأسبوع الماضي عملية تستهدف تنظيم مناطق “الدولة الإسلامية” في شمال سوريا، لإبعاده عن الحدود لصالح فصائل المعارضة.
وبينما أدان الوزير الفرنسي “حزب العمال الكردستاني والاعتداءات التي يرتكبها في تركيا”، إلا أنه أكّد أنّ “القوات العسكرية الكردية تحارب داعش بفاعلية”.
وتمكّنت قوّات المعارضة السورية مؤخرًا، من السيطرة على مدينة جرابلس، على الحدود مع تركيا، بعد أنّ شارك الجيش التركي برًا وجوًا في ضرب مواقع التنظيم، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وأشار محللون إلى أنّ تركيا تهدف من عمليتها إلى منع كرد سوريا من تشكيل كيان مستقلّ يمتد من الجزيرة السورية، حتى مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :