بدأت الدفعة الثانية من محاصري مدينة داريا جنوب غرب العاصمة دمشق، اليوم، السبت 27 آب، بالخروج من المدينة وفق الاتفاق الذي عقد مؤخرًا.
ومن المفترض أن يغادر المدنيون، بحسب الاتفاق، إلى بلدة حرجلّة بريف دمشق، أما المقاتلون فيتم نقلهم إلى ريف إدلب.
وشهد أمس خروج الدفعة الأولى المؤلفة من 500 مدنيّ، و300 مقاتل، وتمّ نقل الخارجين بباصات حكومية وخاصة، تحت إشراف الهلال الأحمر.
ووصل المقاتلون إلى محافظة إدلب بريف حماة فجر اليوم، بعد رحلة استمرّت نحو 10 ساعات.
وكانت لجنة تمثل فعاليات مدينة داريا العسكرية والمدينة توصلت أمس الأول، إلى اتفاقٍ مع وفدٍ للنظام السوري، يقضي بخروج المدنيين والعسكريين منها، خلال ثلاثة أيام.
ويبلغ عدد المدنيين في داريا قرابة 8 آلاف بعد نزوح أكثر من 250 ألف من السكان، بينما يشكل أبناء المدينة 90% من المقاتلين.
الأمم المتحدة عبرت عن قلقها من الاتفاق في مدينة داريا أمس، ودعت جميع الأطراف في سوريا إلى ضمان أمن الخارجين من داريا، قائلة إن “خروج المدنيين يجب أن يكون طوعيًا وآمنًا”.