“الأسد” يحرق داريا بالنابالم ويقتل مدنيين
استهدفت مروحيات الأسد مدينة داريا بالبراميل المحملة بمادة “النابالم” الحارقة لليوم الثاني على التوالي، بالتزامن مع استهدافها بقذائف الهاون والمدفعية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وذكر مراسل عنب بلدي في المدينة أن شخصين من أهالي المدينة قتلا، الأحد 14 آب، وأصيب آخرون، جراء القصف المتواصل على المدينة.
وأوضح المراسل أن الغارات والقصف المتواصل ترافق مع محاولات اقتحام جديدة للمدينة من جهتها الغربية، دون معرفة نتائج الاقتحام الجديد حتى اللحظة.
ونشر الدفاع المدني في ريف دمشق تسجيلًا مصورًا يظهر محاولة عناصره إخماد الحرائق التي خلفتها براميل “النابالم”، ليومين متتالين.
وأحصى المجلس المحلي في المدينة سقوط ثمانية براميل محملة بـ “النابالم”، الأحد، عدا عن أربعة براميل متفجرة، أحدثت أضرار مادية كبيرة، وتسبب بإصابات.
وتحاول قوات الأسد تضييق الخناق على محاصري داريا، في هجمات متكررة من المحورين الجنوبي والغربي، بغية تقليص المساحة الخاضعة لـ “الجيش الحر” فيها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :