المقدم فارس بيوش لعنب بلدي: 12 فصيلًا وقعوا الاتفاق و”فتح الشام” غير مستثناة
قال المقدم فارس بيوش، مسؤول العلاقات السياسية في “جيش إدلب الحر”، إن 12 فصيلًا من المعارضة السورية وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار الشامل في سوريا.
وأوضح بيوش، الذي يحضر حاليًا اجتماع أنقرة، أن الاتفاق لم يستثنِ جبهة “فتح الشام”، كما ادعى النظام السوري قبل قليل، منوهًا لعنب بلدي أن “النظام لم يكن حاضرًا.. هو أداة تنفيذية بيد الروس”.
وفي رد على حديث الخارجية التركية أن الاتفاق سيستثني “الجماعات الإرهابية” وفقًا لتصنيف الأمم المتحدة، أوضح بيوش أن الغرض من هذا الحديث هو “اعتبارات سياسية وقانونية”.
وأضاف القيادي في “الجيش الحر” أن الاتفاق سيشمل الغوطة الشرقية والوعر وريف دمشق وإدلب ومعظم الأراضي السورية، باستثناء المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
حضر الاجتماع 12 فصيلًا سوريًا، منهم “جيش إدلب الحر”، و”جيش الإسلام”، و”أحرار الشام”، و”فيلق الشام”، و”الجبهة الشامية”، وفصائل أخرى تنتشر شمال ووسط سوريا.
وأشار بيوش، إلى أنها المرة الأولى التي تقام فيها مفاوضات مباشرة بين الروس وفصائل المعارضة، بعيدًا عن النظام وإيران، وقال “التمسنا جدية من الروس، ونأمل أن ينجح الاتفاق”.
يبدأ سريان الاتفاق الساعة “صفر” من يوم الجمعة 30 كانون الأول، على أن تكون روسيا وتركيا ضامنتين له، لتبدأ بعدها مفاوضات للوصول إلى حل سياسي في سوريا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن ثلاث اتفاقيات وقعت بين حكومة النظام السوري والمعارضة: الأولى اتفاقية وقف إطلاق النار، أما الاتفاقية الثانية فتنص على حزمة إجراءات للرقابة على نظام وقف إطلاق النار، فيما تمثل الوثيقة الثالثة بيانًا حول استعداد الأطراف لبدء مفاوضات السلام حول التسوية السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :