لماذا تأجل إجلاء مقاتلي المعارضة والمدنيين من حلب؟
تأجل إجلاء مقاتلي المعارضة والراغبين من المدنيين من مدينة حلب، والذي كان من المقرر أن ببدأ فجر اليوم، الأربعاء 14 كانون الأول.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب أن الخروج تأجل حتى غدٍ الخميس، “بسبب اعتراض حاجز لميليشيا إيرانية وطلبهم خروج مصابين من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين والمواليتين للنظام”.
واتفقت المعارضة السورية بعد مفاوضات مع موسكو على وقف إطلاق النار في حلب، وخروج المقاتلين بالسلاح الخفيف إلى ريف حلب الغربي.
وقال ناشطون إن الميليشيات الشيعية التي تقودها إيران، ترفض الاتفاق الذي جرى برعاية ووساطة تركية، وذكرت أنقرة أن جميع المقاتلين سينقلون إلى إدلب.
وتحدثت عنب بلدي مع العميد أديب الشلاف، قائد شرطة حلب “الحرة” مساء أمس، وأكد أن كادر الجهاز بدأ التحضير لاستقبال الأهالي منذ الإعلان عن الاتفاق.
وتقول بعض الدول الأوروبية، من بينها فرنسا، إن الاتفاق ما يزال غامضًا وعلى الأمم المتحدة العمل على الأرض.
بينما تطالب المعارضة بفتح طريق من العامرية إلى الراموسة وباتجاه الريف “المحرر”.
وعاشت حلب أيامًا عصيبة، في ظل هجمة هي الأوسع قادتها قوات الأسد والميليشيات الشيعية بدعم جوي روسي، وسيطرت خلالها على أكثر من 90% من مناطق سيطرة المعارضة شرق حلب.
وكان من المفترض خروج المعارضة من حلب عبر جسر الحج مرورًا إلى الأحياء الغربية من حلب على دفعات ثم يتوجهون إلى الأتارب في ريف حلب الغربي، وقال ناشطون إن تركيا ستسمح بدخول من يرغب إلى أراضيها.
إلا أن نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شمشيك، أعلن في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” أن بلاده ستبني مخيمًا للاجئين “لإيواء الفارين من مدينة حلب ويتسع لحوالي 80 ألف شخص”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :