30 نائبًا بريطانيًا يدعون لإنشاء “منطقة آمنة” في سوريا

البرلمان البريطاني (إنترنت)

camera iconالبرلمان البريطاني (إنترنت)

tag icon ع ع ع

دعا 30 نائبًا عن حزب العمال في البرلمان البريطاني الحكومة للمطالبة بإنشاء منطقة آمنة في سوريا تكريمًا لروح زميلتهم النائبة، جو كوكس، التي اغتيلت حزيران الماضي.

ونشرت صحيفة “التلغراف” البريطانية تقريرًا اليوم، الاثنين 22 آب، ترجمت عنب بلدي مقتطفات منه، وذكرت فيه أن النواب دعموا إنشاء منطقة آمنة فوق المستشفيات، واستخدام سفن حربية وطائرات تابعة لسلاح الجو الملكي البرطياني للرد في حال خرقت المنطقة.

جون وودكوك، الصديق المقرب لكوكس، تحدث إلى “التلغراف”، وقال “عندما كانت جو حية دعمت إنشاء منطقة آمنة لحماية المدنيين في سوريا، وأكدت أن القوات المسلحة البريطانية من الممكن أن تلعب دورًا مهمًا في هذا الموضوع”.

واغتيلت جو كوكس ، مساء الخميس 16 حزيران، على يد رجل خمسيني، أطلق النار عليها خلال وجودها في “بيرستال” شمال إنكلترا، للترويج لبقاء بلادها في الاتحاد الأوروبي.

وعرفت جو كوكس بمواقفها الإنسانية وتأييدها لقضية لشعب السوري، والتنديد بالمجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق المدنيين من قتل وحصار وتجويع، كما انتقدت سياسة بلادها المتذبذبة حيال التدخل لإنهاء معاناة السوريين.

واعتبر وودكوك أن “هذا هو الوقت المناسب لبريطانيا لإظهار الشجاعة والتصميم الذي أظهرته جو نفسها، من خلال اتخاذ إجراءات أكثر جرأة لوضع حد لسفك الدماء في سوريا”.

بدورها نقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من وزارة الدفاع البريطانية (لم تسمه)، قوله إن الوزارة تفكر جديًا في كل الخيارات لوقف قصف المدنيين في سوريا، بما فيها “المنطقة الآمنة”.

العقيد هاميش دي بريتون غوردون قال للصحيفة إنه “ليس هناك حل عسكري في سوريا، والآن هو الوقت المناسب لتكون بريطانيا جريئة.. على أقل تقدير إنشاء مناطق آمنة فوق المستشفيات”.

ويعتبر حزب العمال من أبرز الأحزاب في بريطانيا وصاحب تأثيرٍ على قرارات الحكومة.

ويمكن أن يدفع أي عضو في البرلمان بمقترح قرار لتنفذه الحكومة، بعد تصويت البرلمان.

وكان البرلمان البريطاني صوّت بالرفض على التدخل العسكري في سوريا العام الماضي، بعد موافقة 272 عضوًا مقابل رفض 285 آخرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة