مقتل 25 عنصرًا من الكوادر الطبية والدفاع المدني خلال تموز

سيارة إسعاف مدمة إثر قصف مبنى الطبابة – الأربعاء 21 تموز (عنب بلدي)

camera iconسيارة إسعاف مدمة إثر قصف مبنى الطبابة – الأربعاء 21 تموز (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني ،خلال تموز الماضي، من قبل أطراف النزاع في سوريا.

وفي تقرير، حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الخميس 4 آب، وثقت الشبكة مقتل 25 شخصًا من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في تموز، وتوزعوا إلى 12 ضحيةً على يد القوات الحكومية، وتسعة كانت القوات الروسية مسؤولة عن قتلهم، بينما قتل تنظيم “الدولة الإسلامية ثلاثة آخرين، وقتل شخص واحد على يد فصائل المعارضة.

القوات الحكومية قتلت طبيبًا وممرضين وثلاثة مسعفين وصيدلاني، إضافة إلى اثنين من كوادر الدفاع المدني، في حين قتلت القوات الروسية ممرضين، وخمسة من كوادر الدفاع المدني، واثنين من الكوادر الطبية.

بدوره كان تنظيم “الدولة” مسؤولًا عن مقتل طبيب وطبيبة وصيدلاني، بينما قتلت فصائل المعارضة صيدلانيًا واحدًا، وفق التقرير.

الشبكة أكدت في تقريرها أن القوات الحكومية متورطة منذ عام 2011 بقصف واستهداف المنشآت الطبية، وكذلك أطراف النزاع المسلح التي استهدفت الكوادر الطبية بعمليات القتل والاعتقال، وهذا يدل على سياسة متعمدة تهدف إلى إيقاع المزيد من القتلى، وزيادة معاناة الجرحى من المدنيين والمسلحين.

وختمت الشبكة تقريرها مطالبةً مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل في سوريا، على الأقل بحق الكوادر الطبية، وألا يبقى “متفرجًا صامتًا وسط شلال الدماء اليومي”.

وأوصت المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق غير الخطرة، حيث يتوكلون بإسعاف المرضى، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة بسبب العجز في الكوادر الطبية.

واستهدف النظام السوري خلال تموز الماضي عشرات المستشفيات والنقاط الطبية في سوريا، كان العدد الأكبر منها في مدينة حلب وريفها، وخرجت أكثر من أربع مستشفياتٍ عن الخدمة داخل المدينة ودمر مقر هيئة الطبابة الشرعية، إضافة خروج مستشفيي كفرحمرة والأتارب، كما قتل عشرات المدنيين إثر القصف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة