الحر يأسر عناصر من الجيش اللبناني داخل الأراضي السورية

no image
tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 71 – الأحد 30-6-20137
وملثمون يطعنون 20 شخصًا سوريًا شرق بيروت

أسر مقاتلو الجيش الحر سرية تابعة للجيش اللبناني كانت تلاحق الشيخ أحمد الأسير داخل الأراضي السورية يوم السبت 29 حزيران، وأمرتهم بالعودة إلى لبنان دون إصابتهم بأذى، فيما اعترض ملثمون حافلة تقل 25 سوريًا شرق بيروت، واعتدت عليهم بالطعن يوم الأربعاء 26 الجاري.
ونشر مقاتلو ألوية أحفاد الرسول –أحد الكتائب المقاتلة في الجيش الحر- تسجيلًا مصورًا يظهر فيه عناصر من الجيش الحر يأسرون عددًا من الجنود الذين يرتدون الزي العسكري اللبناني، كما يظهر عربة ناقلة للجند، وعربتي همر على إحداها العلم اللبناني، وقال متحدث في التسجيل إن اللبنانيين دخلوا إلى الاراضي السورية بينما كانوا يبحثون عن الشيخ أحمد الأسير، المطلوب للجهات اللبنانية لدعمه الثورة السورية، ومحاولته التصدي لقوات حزب الله المقاتلة إلى جانب قوات الأسد.

وأشار مصور التسجيل إلى نوعية الأسلحة التي يحملها عناصر السرية، وهي قذائف آر بي جي ورشاشات بي كي سي وأسلحة خفيفة.
وبحسب التسجيل فإن الجيش الحر أطلق سراح الجنود وأمرهم بالعودة إلى الأراضي اللبنانية، وقد رافقهم عناصر الحر إلى عرباتهم.
ولم يعلق الجيش أو الحكومة اللبنانية على التسجيل، لكن الوكالة الوطنية للإعلام (الوكالة الرسمية في لبنان) نفت ما ذكره الجيش الحر في بيان لها جاء فيه: «إن الصور التي تمّ نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي والمتعلقة بتعرض عناصر من الجيش اللبناني مع آليتهم، للخطف على أيدي عناصر من الجيش السوري الحر في منطقة جردية على الحدود اللبنانية السورية، هي صور خيالية ومفبركة، ولا تمت إلى الواقع بصلة»
وكانت مصادر سنية في لبنان أكدت وجود الشيخ أحمد الأسير والفنان فضل شاكر، وعدد كبير من أنصاره، في مكان آمن داخل لبنان، نافية أنباء عن وجود الأسير بعهدة الجيش السوري الحر.

يذكر أن الجيش اللبناني اقتحم مقر الأسير في مسجد بلال بن رباح في صيدا جنوب لبنان والأبنية المجاورة خلال الأسبوع، لكن مصير الأسير وعدد من مرافقيه مازال مجهولًا.
التوتر اللبناني السوري تمثل أيضًا في حوادث يتعرض لها السوريون النازحون إلى لبنان، وقد نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني لبناني أن «ثلاث سيارات بزجاج داكن اعترضت حافلة صغيرة تقل 25 سوريًا كانوا متوجهين الى استوديو تسجيل في منطقة جسر الواطي، وأقدم ثمانية رجال كانوا فيها على طعن ركاب الحافلة بالسكاكين، ما تسبب بجرح عشرين شخصًا».
وقد فر المعتدون في سيارتين رباعيتي الدفع باتجاه منطقة الفيات -العدلية -الطيونة ومن ثم الى الضاحية الجنوبية لبيروت، وكان ركاب الباص ينوون الاشتراك في برنامج تلفزيوني سيعرض في لبنان والخارج خلال شهر رمضان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة