الائتلاف يضم 43 عضوًا، ويؤجل انتخابات رئيسه

no image
tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 67 – الأحد 2-6-2013
7
أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض توسيع الائتلاف وانضمام 43 عضوًا جديدًا ليصبح العدد الإجمالي 114 عضوًا، كما أعلن تأجيل انتخاب رئيس جديد للائتلاف إلى منتصف حزيران القادم.
وأقر جورج صبرا رئيس الائتلاف بالوكالة يوم الخميس 30 أيار في ختام اجتماعات شاقة استمرت ثمانية أيام توسيع الائتلاف، إذ قال: «جرت إضافة 43 عضوا منهم 15 من هيئة الأركان، و14 ينتسبون إلى الحراك الثوري من داخل سوريا، وكذلك قائمة بـ14 عضوا»، مشددًا على أن «الجيش السوري الحر والحراك الثوري هما عماد الثورة».
كما صرح صبرا بأن الهيئة العامة اتخذت جملة من القرارات، أولها تأجيل انتخاب رئيس جديد للائتلاف، وتكليف الرئيس الحالي بمباشرة مهام عمله حتى إجراء الانتخابات في موعد أقصاه 12 حزيران، لانتخاب خلف للرئيس المستقيل أحمد معاذ الخطيب.

المعارض السوري البارز ميشيل كيلو كان بين المنضمين للائتلاف، بعد أن اقترح لائحة ب 22 اسمًا لضمها إلى الائتلاف، وهي شخصيات علمانية تنتمي للأقليات المسيحية والعلوية والكردية، بهدف الوصول إلى توازن مع جماعة الإخوان المسلمين، صاحبة النفوذ الأكبر في الائتلاف.
وفي مقابلة مع قناة العربية قال كيلو عضو المنبر الديمقراطي السوري إن الذين انضموا إلى الائتلاف يمثلون «أطيافاً مختلفة للمعارضة»، معتبرًا  الائتلاف بعد الإضافة  «أقرب إلى تمثيل المعارضة، وبالتالي تمثيل الشارع السوري».
من جانبه رحب الجيش الحر بالقرار، بعد تهديد القيادة العسكرية لهيئة الأركان بسحب الشرعية من الائتلاف إذا لم يستجب لمطلب تمثيلها بنسبة خمسين في المئة، ووصف المنسق الإعلامي والسياسي للجيش الحر لؤي المقداد، الاتفاق الذي بـ “الأمر الإيجابي”.
وفي تصريح لـ “إيلاف”، اعتبر عماد الدين رشيد، عضو التيار الوطني السوري الذي لم يتمثل في الائتلاف، أن ما حصل في اجتماع المعارضة الأخير في اسطنبول كان أمرًا جيدًا، واليوم يمكن أن نقول إن هناك معارضة شبه مكتملة داخل الائتلاف.

كما أعلن صبرا أن الائتلاف أرجأ البحث في تشكيل الحكومة المؤقتة التي من المقرر أن يقدمها رئيس الحكومة المكلف غسان هيتو، وكشفت مصادر في المعارضة عن توجه قوي للبحث عن بديل لرئيس الحكومة غسان هيتو، واختيار شخصية تتمتع بتوافق عند المعارضة و الجيش الحر. لكن الهيئة العامة للائتلاف قررت، تشكيل لجنة وطنية للحبوب، بغية شراء المحاصيل الزراعية من الفلاحين في المناطق المحررة، بالإضافة إلى إنشاء لجنة وطنية للتعليم تعنى بالإشراف على الامتحانات والتدريس في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر.
وقررت الهيئة العامة أيضاً إنشاء لجنة وطنية للشؤون الصحية، لرعاية الجرحى الذين أصيبوا بنيران الأسد في مناطق متفرقة من البلاد.
يذكر أن القيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الجيش الحر هددت الائتلاف الوطني في وقت سابق الأسبوع الماضي بسحب شرعيته في حال رفض تمثيل القوى الثورية بنسبة 50%

وأضافت القيادة العسكرية في بيان لها أن أي محاولة للمماطلة والالتفاف على التمثيل العسكري والثوري الشرعي في الداخل لن يكتب لها النجاح تحت أي ضغط.
وكان صبرا أعلن في يوم الخميس 30 أيار المنصرم أن الائتلاف لن يشارك في مؤتمر السلام  «جنيف 2» الذي اقترحت روسيا والولايات المتحدة عقده بين نظام الأسد والمعارضة، بسبب «غزو» إيران وحزب الله لسوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة